وزير الزراعة : نسعى لتحقيق الاستقرار للفلاحين.. و” الزراعي” سيموّل مستلزمات الإنتاج 

تشرين:

أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا على ضرورة إعادة النظر في طرق الزراعة المتبعة في منطقة الاستقرار الثانية في ظل ظروف الجفاف المتكررة كل عام، بحيث يتم إعطاء ميزة أفضل لزراعة الشعير بعل في الأراضي الضعيفة والخفيفة والاستمرار بزراعة القمح في الأراضي الخصبة كزراعة بعل، أما الزراعة المروية فحتماً سيستمر بزراعة محصول القمح في تلك الأراضي، لافتاً إلى أن محصول الشعير يتحمل ظروف الجفاف أكثر من القمح ولايخسر الفلاح في حال تعرضه للجفاف كما حدث في الموسمين الماضيين.

وبين الوزير في تصريح صحفي خلال الجولة الميدانية اليوم في ريف محافظة حماة يرافقه محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي شملت حقول القمح ومراكز الاستلام في سلمية ولقاء الفلاحين في سلمية وقرى زغرين والشيخ علي كاسون وكوكب وصوران وطيبة الإمام، أن الهدف من الجولة هو تحقيق الاستقرار للفلاحين في أراضيهم والاستماع للمشاكل التي واجهتهم هذا الموسم لتجاوزها في الموسم القادم، لافتاً إلى أن المصرف الزراعي سيمول الفلاحين بكامل مستلزمات الإنتاج ديناً عينياً وفق التنظيم الزراعي وجدول الاحتياج، والأولوية لمحصول القمح، والفائض سيتم توزيعه لبقية المحاصيل والأشجار المثمرة، منوهاً أن لدى الوزارة 40 ألف طن من بذار القمح المغربلة والمعقمة مدورة جاهزة للتوزيع اعتباراً من أول شهر أيلول، وكل الكميات التي سيتم تأمينها من السماد ستوزع فوراً.

واستعرض الوزير الجهود والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتأمين مستلزمات الإنتاج في الموسم الماضي والصعوبات التي واجعت ذلك، والاجراءات المتبعة للتحضير للموسم القادم.

وقال محافظ حماة: تحدثنا مع الفلاحين عن واقع المحاصيل وجميع المعوقات والمشاكل التي اعترضتهم خلال الموسم الحالي من أجل تلافيها خلال الموسم القادم وتحسين واقع الإنتاج الزراعي وتم الوقف على ما أقرته اللجنة الزراعية في حماة من مقومات الإنتاج لمادة القمح حيث تم تنفيذ الخطة بالكامل من سماد وبذار ومحروقات للحراثة وللري وللحصاد والنقل وتم تأمينها بالكامل وحالياً نحن الأن في موسم الحصاد واستلام القمح ونتمنى أن تكون بشائر خير.

وتركزت مطالب الفلاحين على ضرورة دعم محصول الشعير بالسماد، وتخصيص المحروقات للجرارات غير المرخصة، وزيادة كمية المازوت الزراعي للآبار، وزيادة كميات السماد، وتمويل الفلاحين بقروض صغيرة لتربية المواشي المنزلية، وتأمين مياه الشرب والسقاية كون المياه الجوفية لقرى ريف السلمية كبريتية غير صالحة، وتقديم مشاريع للمرأة الريفية، وزيادة كمية المقننات العلفية للثروة الحيوانية، وتأهيل الطرق الزراعية.

والتقى الوزير خلال جولته في ريف السلمية اليوم مع عدد من مربي الأغنام وزار عدة منشآت لتربية الدواجن، واستمع إلى مطالب أصحابها.

كما اطلع على البيوت الشبكية لإنتاج بذار البطاطا في معر شحور وعددها 36 بيت وهي في طور الحصاد حيث يقدر انتاجها ب 54 طن منها 35 طن بذار سوبر إيليت.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار