انطلاق النهائي الوطني الثاني عشر للمسابقة البرمجية السورية للجامعات

حمص – إسماعيل عبد الحي

انطلق اليوم النهائي الوطني للمسابقة البرمجية السورية للجامعات بموسمه الثاني عشر في جامعة البعث بالتعاون مع جامعة دمشق ، حيث تستضيف كل جامعة الجامعات الخاصة الواقعة في محيطها وبمشاركة (91 فريقاً) على مستوى سورية تم تأهلها كأفضل الفرق المشاركة في المرحلة الأولى من المسابقات البرمجية المحلية والتي أقيمت على مستوى الجامعات السورية.
من جهته أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن الجامعة استطاعت لسنوات مضت أن تثبت أنها رقم صعب ومنافس على المستوى الوطني والإقليمي في هذه المسابقة العلمية الوطنية الرائدة لتقانة المعلومات وتعتبر مؤشراً مهماً على مستوى الاحتراف البرمجي للجامعات المشاركة، نظراً لعراقة المسابقة وأهميتها، كونها أكبر وأقدم مسابقة برمجية في العالم، وتهدف لتنمية قدرات الطلبة ومهاراتهم واهتماماتهم البرمجية والاستفادة من ذلك على أرض الواقع، وتنمية قدرات الطلبة في كيفية إدارة الفرق البرمجية والتفكير والتخطيط لحل المشكلات بشكل جماعي وفتح آفاق عالمية أمامهم، إضافة لرفع سوية الخريجين بشكل عام ورفع سوية المعرفة البرمجية والتقنية بشكل تراكمي لدى المتسابقين وضمن الجامعات عاماً بعد آخر.
من جهة ثانية أشار الدكتور فادي مرشد عضو اللجنة الوطنية للمسابقة البرمجية منسق جامعة البعث إلى أن المسابقة البرمجية من أهم المسابقات العالمية في مجال المعلوماتية وهي بلا شك تجربة لا تعوض في تطوير روح العمل الجماعي والإدارة الناجحة للوقت وتتطلب من المتسابقين التحلي بالتفكير المرن، الذكي والقدرة العالية على التحليل المنطقي، لافتاً إلى أن عدد الفرق المتنافسة في جامعة البعث (26) فريقاً (17) منها لجامعة البعث و (3) فرق من الجامعة الوطنية الخاصة وفريقان من الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وفريقان من الوادي الخاصة وفريق من الحواش الخاصة وفريق من القلمون الخاصة،و ستتم المنافسة بنفس الوقت بين كل الجامعات.
الدكتور عمار ريماوي رئيس قسم هندسة الحاسوب في الجامعة الوطنية الخاصة منسق الجامعة في المسابقة أوضح أن الجامعة اليوم ستشارك ب 3 فرق، مبيناً أن المسابقة تتيح فرصة حقيقية أمام الطلبة المشاركين لدخول سوق العمل، وخاصة أنها تعتمد على حل المشاكل الواقعية بطريقة برمجية، متمنياً تحقيق نتائج موفقة في المسابقة في ظل أجواء المنافسة السائدة.
كما أكدت الدكتورة لينا مراد منسق جامعة القلمون الخاصة أن الجامعة شاركت بفريقين في المرحلة المحلية وتأهل فريق للمشاركة اليوم في المسابقة الوطنية، ومن المهم اليوم تشجيع واستقطاب جيل الشباب للمشاركة في مثل هذه المسابقات والتي تسهم في تطوير مهاراتهم ومعارفهم البرمجية.
يذكر أن المسابقة الوطنية هي المرحلة التأهيلية الثانية للوصول إلى النهائي العالمي، فالفرق الحائزة على المراكز الأولى على المستوى الوطني ستتأهّل للمشاركة في بطولة إفريقيا والدول العربية التي ستقام في مصر خلال هذا العام، ويجري في النهائي الإقليمي انتقاء الفرق التي تمثل المنطقة العربية في النهائي العالمي الذي سيقام بمشاركة نخبة جامعات العالم .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار