قريباً.. وفدٌ اقتصادي بيلاروسي لبحث التبادل التجاري
نور ملحم:
أكد ممثل عن غرفة التجارة البيلاروسية رائد حماد وجود مباحثات مستمرة بين الجهات المعنية بالتعاون الاقتصادي والتجاري والفني في البلدين.
وأهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات، ولا سيما الاقتصادية والصناعية والتجارية وكيفية الارتقاء بها لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاقيات وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات التي يتوقع أن تتمخض نتائجها خلال زيارة الوفد السوري الاقتصادي لبيلاروسيا خلال الفترة القادمة. ”
وفي تصريحه لـ ” تشرين” أكد حماد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات، ولاسيما الاقتصادية والصناعية والتجارية وكيفية الارتقاء بها لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية.
وأشار حمادة، على هامش ملتقى رجال الأعمال وسيدات الأعمال-سيرفكس ملتقى الشركات الخدمية، إلى حزمة التسهيلات التي منحتها، وتمنحها الحكومة للمستثمرين والصناعيين.
وخاصة أن سورية، خلال مرحلة إعادة الإعمار ستكون أرضاً خصبة للاستثمارات، لافتاً إلى الدور الذي يمكن أن يؤديه الصناعيون البيلاروس في مرحلة إعادة البناء والإعمار، خاصة أن لديهم التجربة والإمكانات الكبيرة في تقديم الدعم للصناعة السورية.
وعن الصعوبات التي تواجه الاستيراد والتصدير بين البلدين قال الممثل عن غرفة التجارة البيلاروسية: تبادل البضائع بين البلدين يتم عبر موانئ دول أخرى مجاورة لبيلاروس، لعدم وجود موانئ مباشرة لها على البحر، إذ يتم إيصال البضائع عبر السكك الحديدية إلى أحد موانئ الدول المجاورة، وتنقل بعد ذلك عبر البحر بين البلدين.
يذكر أن الصادرات السورية إلى بيلاروسيا تركزت على نحوٍ عام على الفوسفات، ومنتجات الألمنيوم، والمنتجات القطنية، والفواكه والحمضيات والخضار، وعلى نحوٍ خاص البندورة.
مع إن سورية تتميز بالمنتجات الزراعية وخاصة الحمضيات، فإن ما تم تصديره من الحمضيات إلى بيلاروسيا قبل الأزمة في سورية بلغ نحو 100 ألف دولار فقط، مع غياب تصدير هذا المنتج منذ 2011، وكذلك بالنسبة لزيت الزيتون، إذ بلغت قيمة صادراته إلى بيلاروسيا نحو 69 ألف دولار فقط خلال 3 أعوام.