ملف تشرين الاقتصادي.. موسم «الذهب الأصفر» جهود كبيرة لاستلام كل حبة قمح
لتسويق القمح هذا العام وقع خاص، إذ إن الحرب الروسية الأوكرانية خلقت واقعاً جديداً من الحاجة إلى هذا المحصول وسعي كل دولة للاحتفاظ بما لديها من إنتاج.
الحال أكثر تعقيداً في بلدنا بعد الحرب، سواء من حيث النقص في الكثير من المواد والمعدات اللازمة للإنتاج، أو بسبب تغير المناخ وقلة الأمطار.
أو بسبب الأعداء الذين يتربصون بهذا الإنتاج بغية الاستحواذ على ما يمكنه منه.
للحرائق أيضاً نصيبها من هذا الموسم فقد وصلت المساحات المحروقة إلى 320 هكتاراً من إجمالي المساحة المزروعة والبالغة مليون هكتار و148 ألفاً، و236 هكتاراً، كما في إحصاءات وزارة الزراعة.
لكن رغم كل هذه الظروف فإن الكميات التي تم تسويقها حتى الآن تعادل ما تم تسوقه خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل الكميات إلى نحو 700 ألف طن كما توقع رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم.
في هذا الملف الكثير من تفاصيل زراعة وتسويق القمح في أغلب المحافظات السورية، تحت عنوان: «هل تعمل الحكومة لاستلام كل حبة قمح»؟..