510 أطنان إنتاج القنيطرة من التوت الأحمر
ممدوح عوض
تشتهر محافظة القنيطرة بزراعة أشجارالتوت وخاصة التوت الشامي “الأحمر”، وتميز إنتاج هذا الموسم بالوفرة وزيادة الإنتاج بشكل مضاعف حيث يبلغ الإنتاج هذا الموسم 510 أطنان، بينما إنتاج الموسم السابق فقدر بـ 223 طناً. ويزرع التوت الشامي بشكل أساسي في قرى القطاع الشمالي من المحافظة المحاذية لجبل الشيخ حيث الجو البارد وكثرة المياه والتربة المناسبة لزراعته في قرى ( حضر – عين التينة – جباتا الخشب – أوفانيا – مزارع الأمل – الكوم – طرنجة – خان أرنبة – مدينة القنيطرة القديمة – بريقة – بئر عجم ) ويزرع مروياً وبعلاً.
وأكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة المهندس أحمد قاسم ذيب أن المساحة الإجمالية المزروعة من أشجار التوت الشامي بلغت نحو 1400 دونم وعدد الأشجار نحو 14 ألف شجرة، بينما إنتاج أشجار التوت المروية بلغ 125 طناً في حين عدد أشجار السقي نحو 4 آلاف شجرة ومردود الشجرة الواحدة منها 25 كغ والمساحة المزروعة رياً 400 دونم بينما إنتاج أشجار التوت البعل 385 طناً وعدد الأشجار نحو 10 آلاف شجرة ومردود الشجرة الواحدة 15 كغ والمساحة المزروعة نحو ألف دونم.
وأشار ذيب إلى أن موسم قطاف التوت الشامي بدأ منذ مطلع شهر حزيران الجاري ويستمر خلال شهر تموز، لافتا إلى أن أسعار مبيع الكيلو غرام الواحد على أرض المحافظة وصل إلى 3 آلاف ليرة بينما بيع في الأسواق المحلية في دمشق وريفها بـ 5 آلاف ليرة، مبيناً أن استهلاك التوت يتم إمّا طازجاً أو بشكل عصائر ويستخدم في صناعة المربيات ويمكن تخزينه في برادات خاصة بطريقة الصعق لاستهلاكه شتاء، موضحاً أن زراعة التوت الشامي ذات جدوى اقتصادية عالية في المحافظة وهي عنصر مهم في تحسين زيادة دخل الأسرة المادي والاقتصادي .