“مياه دمشق ” تطمينات … ولا شيء يدعو للقلق
زهير المحمد
من الملاحظ خلال الآونة الأخيرة أن النسبة العظمى من شكاوى المواطنين القاطنين في عدد من مناطق محافظتي دمشق وريفها التي ترد إلى صحيفة «تشرين» تتركز حول معاناتهم من تردي واقع المياه، حتى يأتينا الرد المطمئن من المعنيين في مؤسسة المياه أن لا شيء يدعو للقلق وأن المياه في مجاريها.
وفي هذا الصدد طمأن معاون مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس عمر درويش في تصريح خاص لـ«تشرين» بأن وضع المياه في محافظتي دمشق وريفها جيد وأن لا شيء يدعو للقلق، معتبراً أن واقع ضخ المياه في دمشق ممتاز و ليس هناك تقنين مائي قاسٍ مطبق في أي منطقة من مناطق المدينة، علماً أن مناطق دمشق تشهد تقنيناً جزئياً، فهناك مناطق تضخ فيها المياه من ساعات الصباح إلى المساء، وبالعكس هناك مناطق أخرى تضخ فيها المياه من المساء إلى ساعات الصباح.
وأضاف درويش: فيما يتعلق بوضع تقنين المياه بمحافظة ريف دمشق فإنه متفاوت وذلك حسب المصادر المائية وحسب واقع الكهرباء والديزل والكثافة السكانية .
ولفت درويش إلى أن هناك انخفاضاً بمستوى غزارة نبع الفيجة وهو أمر طبيعي، فخلال فصل الربيع وبعد ذوبان الثلوج تبدأ غزارة النبع بالتفجر وبشكل تدريجي تتراجع تلك الغزارة، مقدراً غزارة النبع حالياً بما بين 6 و6.5 أمتار مكعبة بالثانية.
ونوه درويش بوجود تعاون وتنسيق كبيرين بين مؤسسة المياه وشركتي كهرباء دمشق وريفها، فعند حدوث أي عجز في أي منطقة سواء كانت في دمشق أو ريفها يتم الطلب من الكهرباء إعفاء المنطقة من التقنين ريثما يتم سد العجز الحاصل .