محافظة حلب تستجيب…وتشكل لجنة لمتابعة إعمار “دبي الثانية”
رحاب الإبراهيم
استجابة لما نشرته “تشرين” حول واقع المدينة الحرفية بالليرمون التي كان يعول عليها لولا التدمير الكبير الذي أصابها من الإرهابيين خلال سنوات الحرب أن تكون دبي ثانية، شكل محافظ حلب حسين دياب لجنة لمتابعة أعمال تأهيل البنية التحتية في المدينة وإزالة العراقيل والصعوبات بوجه إعادة إعمارها بأسرع وقت ممكن.
وقد باشرت هذه اللجنة أعمالها فوراً لتكون أول ثمارها جولة إلى منطقة الحرفية في الليرمون التي تضم منشآت لقرابة 10 آلاف حرفي بهدف إعادة الخدمات الأساسية لهذه المنطقة الحرفية الهامة.
وفي هذا الصدد قال عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة حلب بكار حمادي وهو أحد أعضاء اللجنة المشكلة: إن الهدف من تشكيل اللجنة دعم المنطقة الحرفية في الليرمون والوقوف على احتياجاتها وتقديم الخدمات اللازمة للنهوض بالمنطقة وإعادة كل الخدمات إليها من كهرباء وماء وهاتف واتصالات وصرف صحي وطرقات وإنارة من بعد ما دمرها الإرهاب.
وبين أن المحافظة تعمل على دعم الحرفيين وتقديم المساعدة لهم قدر الإمكان لتسهيل عودتهم إلى صالاتهم الحرفية وممارسة مهنتهم.
ولفت حمادي إلى ضرورة إعداد دراسة متكاملة للمنطقة وإعداد الأضابير اللازمة ليصار إلى اعتماد الموازنة اللازمة إلى جانب فتح باب الاكتتاب وفق الأنظمة والقوانين النافذة.
رئيس اتحاد الحرفيين في حلب محمد حسام حلاق أشار إلى أهمية دعم المنطقة الحرفية بالليرمون أسوة بغيرها من المناطق الحرفية وخاصة أنها تضم عدداً كبيراً من المهن الحرفية وهي الخياطة والنجارة والتطريز وطباعة الأقمشة والأثاث المنزلي.
و تتموضع في 50 كتلة بناء وتجري حالياً بعض أعمال الترميم في عدد من محاور المنطقة.
وطالب حلاق بمنح الحرفيين قروضاً بفوائد بسيطة لمساعدة الحرفيين على ترميم منشآتهم وورشهم الحرفية بأسرع وقت ممكن لوضعها في دائرة الإنتاج.
تصوير: صهيب عمراية