استلام 325 طناً من القمح في مركز مطحنة تشرين
حسام قره باش
أوضح مدير مطحنة تشربن في المؤسسة السورية للحبوب المهندس نوفل أيوب في تصريحه ل” تشرين” أن استلام الأقماح لموسم 2022 بدأ اعتباراً من ٦/١ وبوشر به فعلياً في ٦/١٠ باستلام 325 طناً حتى تاريخه وكل الكميات المستلمة من نوع الدوغما.
ونوه إلى أن معظم الأقماح المسوقة هي من الدرجتين الثالثة والرابعة والقليل من الدرجة الثانية وأغلبها موردة من قرى دوما وأطراف مدينة القطيفة، مؤكداً جاهزية المركز والاستعداد لاستقبال كميات تصل إلى 16 ألف طن تخزن بصويمعة المطحنة لكون الصومعة الرئيسية في عدرا ذات السعة التخزينية 150 ألف طن المحاذية للمطحنة لاتزال خارج الاستثمار والخدمة وعقود التجديد والصيانة العالقة مع شركة الطرق والجسور.
ولفت أيوب الى وجود مندوبي اتحاد الفلاحين للوقوف على الاستلام، مبيناً إمكانية حصول الفلاح على ثمن محصوله من المصرف الذي يختاره كمصرف زراعي دمشق أو دوما أو القطيفة.
وأشار إلى توجيه الإدارة العامة بعدم رفض أي كميات خارج جدول مقياس الشراء والتعامل معها بالفرز أو الشحن إلى مراكز الصومعة المجهزة بآلات حديثة.
كما أشار إلى أن توريدات القمح لاتزال محدودة حتى الآن وفيما لو زادت الكميات المستلمة عن حدها فستتم الاستعانة بالصومعة الكبيرة حيث بلغت الكميات المستلمة العام الماضي بمركز عدرا 4200 طن تم تخزينها بقسم الإستقبال في صويمعة المطحنة.
ورأى أن انقطاع توريد الأقماح خاصة الشهرين الماضيين أثر قليلاً على طاقة المطحنة الإنتاجية اليومية البالغة 400 طن إضافة لصعوبات تتعلق بعدم استقرار الطاقة بارتفاع ضغط الفلاتر ودرجات حرارة المحركات صيفاً وعدم استقرار درجات الترطيب والتخمير والقيام بعمليات التعقيم من الإصابات الحشرية، إضافة لقلة وثوقية الكهرباء التي لا تتجاوز 30٪.
وأضاف: نعمل على مدار الساعة وأيام العطل الأسبوعية والرسمية من أجل تأمين احتياجات المناطق المجاورة ومخابز دمشق وريفها بالدقيق، متمنياً في ختام حديثه عودة المناطق الشرقية التي تعد الرافد الأول بالأقماح في سورية وهي من أجود و أفخر أنواع القمح العالمي.