اتحاد فلاحي حماة يربك عملية صرف قيمة حبوب الجمعيات التعاونية
محمد فرحة
بلغت الكميات التي تم تسويقها لمراكز حماة حتى صباح أمس أكثر من ٧٥ ألف طن، وفقاً لحديث مدير (السورية للحبوب) في حماة خالد جاكيش، مبيناً أن الخط البياني التسويقي يتصاعد وسيبقى كذلك حتى نهاية هذا الشهر حينها سيتراجع ويهبط، موضحاً أنه لو تم ضخ المحروقات والمياه لمحصول قمح حماة لكان للإنتاج شأن آخر.
وعن صرف قيمة الحبوب المسوقة وآلية تنفيذها أوضح جاكيش أن اتحاد الفلاحين أوقعهم في الإرباك حيث لم يرسل لهم لوائح بأسماء الجمعيات التعاونية الفلاحية وأسماء المزارعين الذين سوقوا أقماحهم كي نتمكن من إرسالها للمصرف الزراعي ، الأمر الذي خلق إشكالاً لدينا، علماً أن عملية تسديد قيمة الحبوب لا تتأخر أكثر من أربعة أو خمسة أيام .
رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ سالم قال رداً على مدير (حبوب حماة): التأخير في إرسال القوائم ليس سبباً في تأخير صرف قيمة الحبوب المسوقة، فالتأخير بسبب عدم ربط المصرف الزراعي مع (السورية للحبوب)، وقبل عشرة أيام لا يمكن لأحد أن يقبض ثمن أقماحه ، مثلاً يوم السادس عشر من حزيران يتم التسديد عن السادس من حزيران ، فهناك عمليات حسابية وإجراءات قانونية لمعرفة ما للمزارع وما عليه تجاه المصارف الزراعية، وتأخرنا عشرة أيام ليس مبرراً لأحد أن يتأخر في تسديد قيمة القمح المسوق.
المزارع محمود منصور قال: لم نوفق هذا العام بإنتاج قمح وفير كما كل عام، فلم يوفر لنا السماد ولا المازوت ونحن لا نستطيع شراء المستلزمات بالسعر الحر لا مازوت ولا أسمدة ، ولو وفرت الحكومة نصف ما يحتاجه المحصول لكان الإنتاج غير ذلك بكل تأكيد ، متسائلاً من أين يأتي المازوت الحر وبالسوق السوداء؟! .
الخلاصة .. قد يصل إنتاج محافظة حماة من القمح التسويقي إلى أكثر من ٢٠٠ ألف طن.