المؤتمر العملي والعلمي السوري الروسي.. زيادة المنح المقدمة للسوريين
نور ملحم
انطلق صباح اليوم المؤتمر العملي والعلمي الروسي – السوري في فندق الداماروز بهدف تعزيز وتطوير التعاون العلمي بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجال الجامعات والتربية والثقافة
حيث أشار الدكتور عبد اللطيف هنانو نائب وزير التعليم العالي في تصريح لـ”تشرين” أهمية العلاقات السورية الروسية على المستوى التعليمي والبحثي والثقافي, داعياً إلى مضاعفة الجهود للوصول إلى أفضل النتائج في المشاريع العلمية المشتركة وتبادل الأساتذة والمنح الدراسية وإقامة مخابر بحثية ومؤتمرات علمية مشتركة.
مبيناً إلى أنه تم الاتفاق على زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب السوريين في روسيا ضمن الاختصاصات الجديدة الطبية والتقنية والهندسية إضافة للمؤتمرات الخاصة بالبحوث العلمية والعملية لتطوير العمل بشكل كبير كما تم طرح مشروع للنقاش حول افتتاح فرع لجامعة روسية في دمشق على أن يتم ترخيصها وفق القوانين السورية والخطط التدريسية الموجودة وقد يحتاج الأمر تشريع .
بدورها أعربت أولينا أولكا إدارة رئاسة الدولة الروسية وممثلة عن الرئيس بوتين في تصريح لـ “تشرين” عن استعداد الجانب الروسي للتعاون في مختلف القضايا التربوية والتعليمية وتأهيل الكوادر من خلال المخيمات الصيفية التي تقدمها روسيا كل عام ، إضافة لتفعيل عدد من الاتفاقيات وتطبيقها بشكل واقعي لما يخدم الشعبين الروسي والسوري, مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم الروسية لها العديد من النشاطات في سورية التي تعزز التعاون القائم وتفتح آفاق جديدة تشمل المجالات كلها.
مبينة أهمية الاتفاقات التي تم توقيعها لتشجيع لدعم الأنشطة في مجال الآثار وتنظيم المعارض والحلقات الدراسية والندوات والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات لتطوير المشاريع العلمية والبرامج التعليمية والتدريب الداخلي للطلاب والأكاديميين وتقديم الدعم الإعلامي والمساعدة المشتركة للوفود الرسمية للسفر إلى البلدين.
وكان قد تم توقيع أربع اتفاقيات على هامش المؤتمر العملي والعلمي ” الروسي- السوري” تهدف إلى زيادة المنح والتبادل الطلابي بين البلدين إضافة لتبادل الخبرات وتطوير البحث العلمي والأكاديمي وأنشطة كلية الطب والهندسة المعمارية بشكل أساسي عبر إنجاز أبحاث ودراسات مشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين من أساتذة وطلاب.