غابت المحروقات فشُلّت عملية تسويق القمح في سهل الغاب
محمد فرحة:
كيف يقول المعنيون بأننا وفرنا كل مستلزمات إنجاح تسويق وحصاد محصول القمح، فها هو يتعثر ويشل بل توقفت عملية إيصال أي شحنة قمح لمراكز استلام المحصول في مجال سهل الغاب.
يقول المهندس الزراعي والفلاح اليوم أجرة نقل المحصول من أقرب مسافة إلى اقرب مركز لاستلام الحبوب تبلغ كلفتها ٥٠٠ ألف ليرة فتوقفنا عن الحصاد وعن التسويق.
وأضاف متسائلاً: أين الجهات المعنية في مجال المحافظة؟
المهندس أوفى وسوف مدير عام هيئة تطوير سهل الغاب قال لـ”تشرين”: ما في مازوت شو الحل فالجرارات لا تعمل بلا مازوت والمزارعون مرغمون أن يحصدوا ويسوقوا أقماحهم.
وزاد على ذلك قائلاً: اليوم سنبدأ بتوزيع المخصصات من المازوت على المزارعين “ليتران بالسعر المدعوم ومثلهما بالسعر الحر”.
أما للنقل العام فقد تم تحديد ليتر واحد لكل نقلة طن من القمح، هذا هو المتاح.. انتهى كلام مدير عام هيئة تطوير الغاب.
من ناحيته قال مدير زراعة حماة شرف باكير: لو تم دعم محافظة حماة وتوفير كل مستلزمات محصول القمح من المازوت لوصل الإنتاج إلى أكثر من ٣٠٠ ألف طن، لكن غياب الدعم لظروف صعبة حال وسيحول دون ذلك.
وتابع المهندس شرف يقول: اليوم وصل إنتاج محافظة حماة من القمح إلى ٤٣ ألف طن ما يفوق إنتاج كل المحافظات السورية، فعملية التسويق هذه تحتاج إلى دعم فعلي قبل أن تنتهي عملية تسليم وحصاد المحصول.