انقسام بمنظمة التجارة العالمية حول دعم صيد السمك وبراءات لقاح كورونا
تشرين رصد
أعلنت منظمة التجارة العالمية أن المفاوضات الشاقة حول موضوعين يسببان انقساما في داخلها، هما الدعم المالي لصيد السمك وبراءات الاختراع الخاصة بلقاحات كوفيد – 19،
واختتم المشاركون الذين يجرون مفاوضات منذ أشهر بشأن هذين الملفين، مناقشاتهم، .
وأعلنت منظمة التجارة العالمية ، أن مسودة النص، التي من شأنها أن تجعل إلغاء الدعم المالي الضار في مجال صيد الأسماك ممكنا، وهي مسألة تشغل المنظمة منذ 20 عاما، أصبح بين أيدي الوزراء الذين سيكون عليهم التوصل إلى أرضية تفاهم حول النقاط الخلافية العالقة.
وبما أن المنظمة تتخذ قراراتها بالتوافق، يجب أن تتفاهم الدول الأعضاء البالغ عددها 164 على النص. ويفترض أن يسمح الاتفاق حول صيد السمك الذي أدرج بين أهداف الأمم المتحدة للألفية بوقف الدعم المالي الذي يمكن أن يشجع على الصيد الجائر أو الصيد غير القانوني.
خصوصا في موضوع مناطق الصيد، إذ إن النص يستبعد فكرة حل الخلافات الكثيرة والحساسة جدا، خارج إطار لجنة من منظمة التجارة العالمية.
كما أحرز تقدما في تحديد آلية المعاملة التفضيلية المخصصة للبلدان النامية وكذلك بشأن الدعم المالي للمحروقات.
وسيقاس نجاح المؤتمر إلى حد كبير بتبني النص أو رفضه. وكذلك مسألة رفع مؤقت لبراءات الاختراع المتعلقة باللقاحات ضد كوفيد – 19. وسيناقش الوزراء نصين تم الانتهاء من صوغهما البارحة الأولى، يتعلق النص الأول بتسهيل تداول المكونات اللازمة لمكافحة الأوبئة الحالية والمستقبلية، بينما يفترض أن يسمح النص الثاني برفع مؤقت لبراءات الاختراع عن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
ويسبب النص الثاني انقساما لأن قطاع الصناعات الصيدلانية يرى فيه إضعافا للملكية الفكرية، من جهتها، ترى منظمات غير حكومية أنه لا يمضي بدرجة كافية ليكون فعالا.