منتخب الديوك لتحقيق فوزه الأول عبر النمسا
تشرين:
يحتضن ملعب آرنست هابل المواجهة الحاسمة بين منتخبي النمسا وفرنسا في إطار الجولة الثالثة من المجموعة الأولى في مسابقة دوري الأمم الأوروبية. ويستعد منتخب الديوك لاستعادة توازنه أمام منتخب النمسا، بعدما فشل في تذوق طعم الفوز في الجولتين الأولى والثانية في البطولة، بينما يأمل منتخب النمسا بتحقيق الفوز على ملعبه وبين جماهيره.
ويحتل منتخب النمسا المركز الثاني على جدول الترتيب برصيد 3 نقاط، بينما تحتل فرنسا المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة.
وكان المنتخب الفرنسي قد استهل مشواره في المسابقة بسقوط مخيّب أمام منتخب الدنمارك 2 – 1 على ملعبه وبين جماهيره في الجولة الأولى، ثم سقط في فخ التعادل أمام كرواتيا 1 – 1 في الجولة الثانية.
وقد يكون الحفاظ على اللقب العالمي هو الأهم بالنسبة إلى الفرنسيين ومدربهم ديديه ديشامب، وخاصة أن المونديال يقترب إلا أن هذا الأمر لا يعني أن “الديوك” سيتنازلون عن لقبهم كحاملي كأس دوري الأمم بسهولة، لكن يعتبر الكثيرون، ومنهم ديشامب الذي يحاول التعويل على عدد من المواهب التي تزخر بها فرنسا حيث الخيارات واسعة وهو ما يتمناه أي مدرب، أن المطلوب هو الدفاع عن لقبهم بشراسة أكبر، ولاسيما أن الفريق الأزرق لم يحصد سوى نقطة خلال الجولتين الأوليين.
ويواجه منتخب فرنسا، ومدربه ديشامب، عقبات عديدة في انطلاقة مشوار الدفاع عن لقب دوري أمم أوروبا، حيث تحوم الشكوك حول جاهزية كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان لهذه المواجهة. وتعرض مبابي لإصابة في الركبة خلال مباراة الجولة الأولى ضد الدنمارك، وغادر بين الشوطين كما غاب كيليان عن مباراة الجولة الثانية ضد كرواتيا، رغم وجوده في قائمة المباراة، حيث تابع اللقاء من على مقاعد البدلاء.
سيكون ملعب آرنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا محطة فاصلة للبطل عندما يواجه صاحب الأرض الذي سجل فوزا وهزيمة حتى الآن ويأمل بتكرار ما فعله أسلافه قبل 14 عاما عندما هزموا الديوك ضمن تصفيات مونديال 2010 وذلك للحفاظ على فرصته ببطاقة نصف النهائي مع إدراك ديفيد ألابا ورفاقه صعوبة الأمر خاصة بوجود الفريق الدنماركي الذي حقق فوزين تصدر بهما المجموعة.
مباريات سابقة
وتقابل منتخبا النمسا وفرنسا في 23 مباراة والغلبة للأخير بواقع 12 فوزاً مقابل 9 للأول وتعادلا مرتين، وغاب التعادل عن ثماني مواجهات رسمية بين الفريقين، ففاز الفرنسيون 6 مرات أشهرها بهدف في الدور الثاني لمونديال 1982 مقابل فوزين للنمساويين أشهرهما الفوز 3 – 1 في الدور الأول لمونديال 1934، أما آخر المواجهات فكانت في تصفيات مونديال 2010 ويومها تبادلا الفوز بنتيجة واحدة 3 – 1.
في الطرف المقابل يبحث المنتخب النمساوي عن تحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل الاستمرار في الطريق الصحيح نحو المنافسة بقوة على التأهل إلى الدور القادم، ولكن عليه التحضير الجيد للمباراة لنيل مراده.