رفداً للمشهد الإبداعي… “تاء مبسوطة” تقيم ورشةً في النقد الفني
لبنى شاكر
تقيم جمعية (تاء مبسوطة) ورشةً في “النقد الفني”، كمفهومٍ يشمل مجالات مُتعدّدة منها “المسرح” كنصٍ وعرض، إضافةً إلى “الفيلم السينمائي” و”الدراما التلفزيونية”، تُشرف عليها الدكتورة “ميسون علي”، أستاذة النقد والدراما في المعهد العالي للفنون المسرحية، والباحثة في مجال النقد واتجاهات الإخراج المعاصر، وصاحبة دراسات متعددة منشورة في كتب ودوريات محلية وعربية وعالمية.
تنطلق الورشة من أن النقد” صنو الإبداع، يُمكن له الارتقاء بالعمل الفني وذائقة المتلقي معاً، من هنا يجب أن يواكب مستجدات الممارسة الفنية، ويوازيها في التطور، كمفهومٍ وممارسةٍ ولغةٍ، وخاصةً في ظل تطوّر الإعلام والصحافة والمجلات المتخصّصة.
الورشة كما في الإعلان عنها، عملية إبداعية تقترحها المشرفة في محاولة لرسم صورة علمية وإجابة عن الأسئلة الجمالية والفنية التي تواجه المشاركات في ممارستهن الاحترافية، وهي استمرارية لمشروع “تاء مبسوطة” عبر ورشاتها التدريبية الأربع خلال السنوات الماضية في مجالات “التصوير الضوئي، الكتابة المسرحية، الكتابة القصصية، السيناريو”.
وفي تصريحٍ لـ “تشرين” قالت رئيسة الجمعية الإعلامية ديانا جبور: الورشة تتسق مع أهداف الجمعية في تمكين النساء معرفياً وثقافياً، ومساعدتهن في دخول سوق العمل، وهو ما بدأناه قبل أعوام، وأرجو أن نكون ساهمنا في ضخ دماء جديدة في المشهد الإبداعي، عبر نصوص مسرحية وقصصية، إضافةً إلى نتاج ورشتي كتابة السيناريو والتصوير الضوئي.. وبيّنت جبور أن الورشة تسعى لتحقيق فائدة مُزدوجة، بحيث تستطيع المُتدربات اقتحام سوق العمل الصحفي بأدوات ومعارف راسخة، ومن جهة ثانية ستصدر في نهايتها، كتاباً في النقد التلفزيوني، كمحاولة لترميم بسيط للثغرات الموجودة في الكتابة النقدية حالياً.
يُمكن لمن ترغب بالانضمام للورشة، إرسال سيرة ذاتية مختصرة 100 كلمة، إضافةً إلى نص من 500 كلمة، حول أداء ممثل أو ممثلة في عرضٍ مسرحي أو فيلمٍ سينمائي أو مسلسلٍ تلفزيوني أو إذاعي تابعتْه في السنتين الأخيرتين، بالإضافة إلى المعلومات التالية: “الاسم الثلاثي، تاريخ الميلاد، العنوان، المؤهل الدراسي أو المهني، البريد الالكتروني، الهاتف” على صفحة “تاء مبسوطة” في فيسبوك أو البريد الإلكتروني للجمعية taamabsouta@gmail.com، علماً أن التسجيل مُتاح حتى تاريخ 15 حزيران الجاري، وسيتم الإعلان والاتصال بالمشاركات المقبولات فقط، وإبلاغهن بكافة التفاصيل الزمانية والمكانية للورشة.