حمزة: مشروع التأمين الزراعي يساعد على استقرار المزارعين والعملية الإنتاجية 

تشرين

بيّن مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية في وزارة الزراعة المهندس رائد حمزة أن مشروع التأمين الزراعي الإلزامي على البيوت المحمية الذي تم إطلاقه في جلسة مجلس الوزراء أمس يعد إحدى أدوات إدارة المخاطر المهمة، ويرسخ فكرة التكافل، ويدخل ضمن سياق الحماية الاجتماعية، ويهدف إلى التعويض عن الأضرار الناتجة عن المخاطر والكوارث المناخية والطبيعية كالأمطار الغزيرة والبرد والسيول والعواصف الريحية مقابل قسط سنوي بسيط مقارنة بالتكاليف.

وقال حمزة: يساهم التأمين الزراعي في مساعدة مزارعي البيوت المحمية على الاستقرار، حيث يضمن التعويض عن الخسائر الناتجة عند وقوع المخاطر والكوارث الطبيعية المؤمّن عليها بدلاًّ من اقتطاع مبالغ من أصوله المالية والمادية يعجز أحياناً على تأمينها، وبالتالي عدم استقرار العملية الإنتاجية، مضيفاً: سيتحقق من ذلك استمرار الإمداد بالسلع المنتجة خاصة أن منتجات البيوت المحمية هي بمعظمها سلع تصديرية تحقق عوائد للمنتجين والاقتصاد الوطني.

وختم حمزة: مشروع التأمين الزراعي على البيوت المحمية سيكون بداية للتوسع بهذا المشروع ليغطي محاصيل أخرى مؤهلة أن تشمل بالتأمين الزراعي بعد أن تتحقق النتائج المرجوة من هذا المشروع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار