مدير عام شركة “سار” :منتجات جديدة نطلقها من موقعنا المؤقت
رشا عيسى
أدخلت الشركة العامة للصناعات الكيميائية “سار” مادة جديدة إلى إنتاجها وهي مادة الفوم الرغوي بجزأيه منخفض الرغوة، والفوم الآخر المستخدم للإطفاء والدفاع المدني، إضافة إلى استمرارها في ضخ منتجاتها السابقة بما يلبي حاجة مؤسسات القطاع العام والسوق المحلية.
وبيّن المدير العام للشركة هشام فريج لـ( تشرين) أن الشركة تواصل العمل على خطوط الإنتاج اليدوية في مقرها المؤقت المستأجر في شركة الزجاج مع العمل على تطوير بعض خطوط الإنتاج وشراء التجهيزات لتطوير آلية العمل القائمة.
وأضاف فريج : أدخلنا خلال السنتين الماضيتين آلة لتعبئة سائل الجلي وآلة أخرى لتصنيع الصابون المعقم والغار، إضافة إلى إنتاجنا مسحوقاً خاصاً بالمشافي يعمل على التعقيم والتطهير والتنظيف، فضلاً عن المنتجات السابقة من مساحيق التنظيف المختلفة.
وأكد فريج أنه رغم الصعوبات تواصل الشركة العمل ليكون الهدف الأساس للكادر الإداري والعمال الحفاظ على اسم الشركة الوحيدة العاملة في حقل المنظفات وتابعة للقطاع العام .
وقال فريج : تعد الشركة جهة داعمة للاقتصاد الوطني, ونصنع ضمن المواصفات القياسية السورية والجودة والمنتج مكتمل من النواحي المعيارية ومطابق لمعايير الجودة بكل أركانها .
وأشار فريج إلى أن الشركة تنتج مجموعة من المنتجات ضمن الطاقة اليدوية التي لا يمكن مقارنتها بطاقة الشركة عندما كانت في مقرها القديم الذي دمرت القسم الأكبر منه العصابات الإر*ها*بية المسلحة .
ولفت فريج إلى أن 99 % من منتجات الشركة مسوقة وعليها طلبات كبيرة، والإنتاج يتم تصريفه مباشرة ولا يوجد في مستودعات الشركة تكديس لأي نوع من المنتجات, فقط مخزون بسيط للطلب السريع.
وعن الصعوبات التي تعانيها الشركة بيّن الفريج أن الحرب الإر*ها*بية على بلدنا أثرت في عمل الشركة، وتسببت بخروجها من الإنتاج بعد تدمير جزء كبير من مقرها الرئيس وتعمل حالياً على ترميم المقر بغية تأهيله مستقبلاً والعودة للعمل فيه، حيث تعاني اليوم من ضيق المكان ما يضطرهم لتوزيع الإنتاج على أيام الأسبوع بشكل جزئي لعدم قدرة المكان على احتواء إنتاج أكثر من نوع في يوم واحد حيث تنتج الشركة ما يزيد على 15 صنفاً من المنظفات المتنوعة. ويشكل نقص العمالة أيضاً أبرز العقبات التي تعترض الشركة إذ يصل العدد الإجمالي للعاملين في الشركة إلى 50 عاملاً وفنياً وإدارياً، بينهم 22 عاملاً على خطوط الإنتاج.
وأوضح فريج أن الشركة تعاني من تأمين المواد الأولية بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاشرعية المفروضة على بلدنا، ما يؤدي إلى عدم استقرار الأسعار وضعف التسويق.
وأشار الفريج إلى اتجاه الشركة لإبرام سلسلة من العقود مع القطاع العام ما يجعل الشركة في حالة عمل مستمرة، موضحاً أن الشركة حققت أرباحاً وصلت إلى 200 مليون ليرة خلال العام 2020, وخلال العام الفائت حققت أرباحاً صافية بلغت 130 مليون ليرة .
يشار إلى أن الشركة تعمل في مقر مؤقت حالياً بشركة زجاج دمشق وتم نقل الكوادر وإعادة البدء بالإنتاج اعتباراً من عام 2015.