بارسيك يتفقد الواقع الخدمي في مدينة تدمر
إسماعيل عبد الحي
طالب أبناء تدمر خلال لقائهم محافظ حمص في متحف المدينة اليوم بزيادة كميات الطحين للمدينة، وإعادة فتح مدرسة التمريض وزيادة الدعم للأهالي لتشجيع عودتهم وتأمين مشاريع صغيرة للعائدين، وآليات لنقل القمامة وسيارات إطفاء، وإعادة تشجيع المهن ودعم الحرفيين من مختلف المهن، واستبدال أو إصلاح محولة الكهرباء لمنطقة الساحة والتي تبلغ حمولتها ثلاثة أضعاف استطاعتها، وتزويد المشفى الوطني بأطباء أخصائيين، وتجهيز المركز الصحي ورفده بالكوادر الطبية والممرضين، علماً بأنَّ المركز يخدم المدينة فقط، متابعين حديثهم حول تأمين المحروقات لتشغيل المولدات بالسعة المناسبة للمزارعين، والحاجة للأعلاف خلال فصل الشتاء للثروة الحيوانية.
المحافظ المهندس بسام بارسيك أكد على تقييم الواقع الخدمي في مدينة تدمر وكيف أنه سيتمُّ اعادة كل الخدمات وفق جدول زمني .
رئيس مجلس مدينة تدمر المهندس هاني دعاس تحدث عن مشكلة القمامة وحاجة تدمر إلى تركسات وضاغطات لنقلها من حي العامرية وأشار إلى عدم تفعيل الدوائر ومنها المالية وإلى انقطاع الكهرباء وتوجد ١١٠٠ عائلة تمَّ تأمين عدادات كهرباء ل ١٠٠ فقط وأن حي العامرية تقطنه ١٦٠ عائلة ويحتاج إلى محولة لتخديمه ما يؤخر عودة الأهالي كما يوجد ٢٤٥ منزلاً بحاجة لإعادة تأهيل.
واشار لعدم ضخ المياه في بعض الأحياء والمطالبة بزيادة عدد ساعات الضخ واعادة تاهيل عدد من الآبار لتأمين الخدمة لكافة المواطنين .
معاون مدير التربية محمود إدريس أشار إلى نقص المدرسين وحاجة بعض الأبنية المدرسية للترميم وبعضها الآخر قيد الإنجاز و المدارس المتوافرة مجهَّزة بكلِّ المستلزمات والكوادر التدريسية كما حدد مركزاً امتحانياً لمرحلة التعليم الأساسي يضم ٥٣ طالباً حالياً يقدِّمون الامتحانات مع وجود باص يعمل على مدار العام الدراسي لنقل المواطنين أول أيام الدوام الرسمي من الاسبوع من حمص إلى تدمر.
بدوره مدير الصحة الدكتور مسلم أتاسي أوضح أنَّه سيتمُّ تأمين أطباء أخصائيين حيث لجأت المديرية إلى تعين الخريجين في المركز الصحي بسبب افتقاره إلى الكوادر الطبية والتمريضية أمَّا المشفى الوطني فيعد هيئة مستقلة ويحق لها التعاقد المباشر مع الأطباء لكنَّ ضعف الأجور يعيق تقدمهم.