أسعار السلع في دمشق.. (كلٌّ يغني على ليلاه)
سندس الزرازره:
تعيش معظم الأسواق بدمشق حالة من عدم الاستقرار، حيث شهدت أسعار بعض المواد اختلافاً محسوساً بالسعر من سوق لآخر وحتى ضمن السوق نفسه ما يعكس حالة جشع لا تخضع لرقابة، حيث يقوم بعض التجار بتغيير التسعيرة عشوائياً بشكل دائم بغض النظر عن ارتفاع قيمة التكلفة من عدمه.
في جولة لـ(تشرين) إلى عدد من الأسواق في دمشق رصدت أسعار بعض البقوليات، حيث وصل سعر مادة البرغل في أحد الأسواق الشعبية إلى ٤٥٠٠ ل.س، وسعر الحمّص إلى٦٠٠٠ ل.س، وسعر الفريكة إلى ٩٠٠٠ ل.س، والأرز إلى ٨٥٠٠ والعدس المجروش إلى ٦٠٠٠ ل.س.
وفي حين سجلت أسعار هذه المواد في سوق الشعلان ارتفاعاً ملحوظاً، فوصل سعر البرغل إلى ٦٠٠٠ ل.س، والحمّص إلى ٦٥٠٠ ل.س، والفريكة إلى ١٢٠٠٠ ل.س، والأرز إلى ٩٥٠٠ ليرة والعدس المجروش ٦٥٠٠.
بينما فرغت رفوف صالة (السورية للتجارة) في منطقة الدويلعة سوى من مادتي الأرز بسعر ٣٥٠٠، والبرغل ٤٨٠٠.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت نشرة أسعار المواد والسلع الأساسية الخميس الماضي حيث حددت سعر مادة البرغل بـ٤٥٠٠، والأرز بـ٣٥٠٠، والعدس بـ٥٥٠٠، والحمّص بـ٥٠٠٠.
(تشرين) تواصلت مع عبد الرزاق حبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها الذي أكد أن هناك اختلافاً بأماكن العرض بين سوق وآخر، وأن الأسواق الشعبية أرخص من الأسواق الأخرى مثل سوق الشعلان، وأن نسبة العرض بسوق الشعلان أكبر من الأسواق الشعبية. وأضاف: المواد المغلفة يفترض أن تكون بسعر موحد، ويجب أن يكون هناك توثيق بين مديرية تموين الريف ومديرية تموين المدينة بدمشق لتوحيد الأسعار في حال كان المنتج المطروح بالأسواق نفسه بالريف والمدينة.
وأمل حبزة أن تعزز الجولات الرقابية على الأسواق التي توجد بالمناطق المعروفة بمستوى دخل مرتفع، وفي حال عدم توحيد الأسعار يعني ذلك مخالفة فالموضوع بحاجة إلى توحيد التسعير بين الطرفين.
وأكد أن جمعية حماية المستهلك هي جمعية لرصد الأسعار بالأسواق وإجراء جولات توعوية للحفاظ على حقوق المستهلك المادة والصحية وهدفها توعوي وإرشادي.