المحامية ضائع لـ«تشرين» مرسوم العفو فرصة للمصالحات وتسوية لوضع إنساني جديد
في إضاءة على مرسوم العفو رقم «٧» بيّنت المحامية جولييت ضائع أن هذا المرسوم جاء متزامناً مع عيد الفطر السعيد و متآلفاً مع ما اعتاده مجتمعنا من تسامح وصفح لتعود الألفة بين أفراد المجتمع وإدخال البهجة إلى قلوب الناس بإكمال فرحتهم بقدوم العيد عند لقاء ذويهم الغائبين عنهم؛ فبماذا يتميز هذا المرسوم عن مراسيم العفو السابقة؟
اضافت لقد شمل المرسوم كل الجرائم المنصوص عنها بالقانون رقم/١٩/ لعام ٢٠١٢ وكامل العقوبة، و قالت ضائع: المرسوم بهذا الشكل هو أكبر صورة للمصالحات وتسوية الوضع على كامل أرجاء القطر ولكل السوريين ومن دون أي مراجعة لأي جهة كانت وغير محددة المدة.
وحسب ضائع، فإن محكمة قضايا الإرهاب باشرت فور صدور مرسوم العفو وعلى التتابع بإطلاق سراح المشمولين في حالات إخلاء السبيل وإنهاء تنفيذ العقوبة يتم مباشرة وإطلاق سراح الموقوف أو المحكوم بالسجن ؛ وفور مغادرته باب السجن يعدّ حراً ؛ ولكن بعض الأشخاص قد تكون عليهم إشكاليات أخرى غير جرائم الإر*ه*اب كالسرقة أو تعاطي المخدرات أو الاتجار بها أو أي ادعاء شخصي بأي جرم كان، فهؤلاء الأشخاص لا يخرجون رغم شمولهم بالعفو.