منتخبنا السلوي يلتقي إيران وعينه على العودة إلى الأجواء
لم يكن أشد المتشائمين بمنتخبنا الوطني بكرة السلة للناشئين المشارك بغرب آسيا المقامة حالياً في العاصمة الأردنية عمان يتوقع هذه الخسارة القاسية أمام منتخب العراق بفارق ١٩ نقطة بواقع ٣٤-٥٣
ولن نتحدث كثيراً عن هذا الأداء الضعيف والمخجل لأننا سنضع أنفسنا مكان هؤلاء اللاعبين وهم في بداية مسيرتهم الدولية، ولكن -حسب رأي كوادر اللعبة- المنتخب العراقي من أضعف المنتخبات المشاركة في البطولة، وهنا نعلم مدى المستوى الذي ظهر فيه منتخبنا وخاصة منذ سنوات طويلة لم نخسر بمثل هذه الخسارة المذلة أداءً ونتيجةً على صعيد الفئات العمرية أمام العراق، وكان التخوف من مواجهتي إيران ولبنان لاعتبارات فنية وللفارق الكبير بين سلتنا وسلتهم، فإذا بنا نخسر أمام العراق بفارق كبير، كنا نتطلع للفوز عليها وتسجيل بداية جيدة ومتفائلة منذ بداية البطولة.
في كل الأحوال لا مشكلة في الخسارة بشكل عام لأنها أحد أوجه الرياضة ولكن أن يكتفي منتخبنا الوطني بتسجيل ١٤نقطة وبالشوط الأول ١٨نقطة خلال مباراة كاملة أمام العراق في التصفيات فهنا نضع الكثير من علامات الاستغراب والاستفهام وخاصة مع مقارنة مستوى لاعبينا الذين خاضوا ثلاث حصص تدريبية يومية خلال استعداداتهم ليكونوا على أهبة الاستعداد وأتم الجاهزية لنتفوق على العراق ونحن نتحدث عن المهارات الأساسية والمؤهلات واللعب الجماعي والمهارات الفردية والتنفيذ الخططي والتكتيكي أثناء المباراة ،وهنا لا نريد مهاجمة المنتخب ولومه كثيراً لأنه يحتاج المعسكرات الخارجية والمباريات الودية الدولية القوية والظهور الخارجي لمعرفة المستوى الحقيقي أمام أقرانه ونقيّم واقعنا ماله وماعليه من خلال تجربة عملية قد نبني على سلبياتها أساسات جديدة للبناء.
وأخيراً مَنْ يتحمل المسؤولية ذلك؛ اتحاد اللعبة؟ لن نلوم اللاعبين والأجدر طرح أكثر من سؤال ونريد الإجابة من اتحاد كرة السلة:
لماذا لم نقم بطولة كاملة للناشئين على مستوى القطر واقتصارها على التجمعات الجغرافية ، وهل تكفي مسابقة واحدة بالعام ولماذا ألغيت مسابقة كأس الاتحاد للناشئين ؟
وكم مباراة لعب كلُّ لاعب بفئة الناشئين خلال الموسم الحالي ؟
وتنتظر منتخبنا الوطني اليوم مباراة مهمة وصعبة جداً أمام إيران في صالة الأمير حمزة في الخامسة عصراً ، و يحتاج للفوز فيها وغير ذلك يعني خروجه من المنافسة مبكراً، فهل يفعلها منتخبنا ويكمل المشوار ؟