في أسواق درعا.. انخفاض طفيف في أسعار الخضار.. والفروج يضرب موعداً جديداً مع الغلاء!!
على عكس ما أطلقه البعض من توقعات بانخفاض أسعار الفروج مع بداية النصف الثاني من رمضان مع انخفاض الطلب، عادت أسعار الفروج للارتفاع مجدداً في أسواق محافظة درعا حيث سجل سعر كيلو الفروج الحي 9500 ليرة، فيما سجل كيلو الشرحات 18500 ليرة، وهي أسعار قياسية بمقارنتها بتلك التي سجلتها المادة بداية شهر رمضان عندما كان الطلب في ذروته.
وعزا عدد من مربي الدواجن هذه الارتفاعات الجديدة إلى قلة المعروض من المادة في الأسواق مدفوعاً بضعف الإنتاج في المداجن العاملة في المحافظة وارتفاع التكاليف على المربين وخصوصاً أسعار المادة العلفية التي باتت أشبه بالبورصة التي تسجل في كل يوم رقماً جديداً، مشيراً إلى أن إنتاج المحافظة من مادة الفروج لم يعد يكفي الحاجة ما دفع باستجرار المادة من مداجن القنيطرة.
وبالعودة إلى أسواق الخضار فقد شهدت انخفاضاً طفيفاً عن مثيلتها في بداية شهر رمضان وبنسب متفاوتة وصلت إلى 20% تقريباً، فقد تراوحت أسعار البندورة بين 3000- 3500 ليرة والبطاطا 2500، والكوسا 3200، والفول الأخضر 1600 ليرة، و البصل الفريك 1000 ليرة واليابس 2700، فيما تصدرت الفاصولياء قائمة أسعار الخضر بـ 11000 ليرة للكيلو تلتها الفليفلة الخضراء بـ 8500 ليرة.
وبالرغم من الحديث عن الانخفاض النسبي في أسعار الخضار لا تزال الحركة الشرائية في حدودها الدنيا، فالشراء من قبل الكثيرين – حسب أحد التجار- لا يزال مقتصراً على أساسيات المائدة الرمضانية وبكميات محدودة وبشكل يومي، أولاً بأول، فيما قلة فقط من يقوم بشراء حاجاته لأسبوع كما كان يحدث أيام زمان وذلك بسبب التقلبات في الأسعار التي من الممكن أن تحدث بين يوم وآخر.
بدورها أصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا نشرة أسعار جديدة للخضار وأخرى للفروج والبيض وحددت فيه الحد الأقصى الذي يمكن للتاجر البيع بموجبه، وبمقارنة النشرة الجديدة بنشرة سابقة لوحظ انخفاض في أسعار الخضار بنسب متفاوتة، فيما ارتفعت أسعار الفروج والبيض بشكل لافت.
وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا يحيى العبد الله أن هذه النشرات سواء الخضار أو الفروج يتم إصدارها بشكل دوري حيث تقوم لجان بتحديد الأسعار في النشرات السعرية بناء على معطيات السوق وبعد التواصل مع المنتجين والمربين وإضافة هوامش الربح المحددة لكل من المنتجين والموزعين وباعة المفرق، والتدخل قدر الإمكان لمصلحة المستهلك.
لافتاً إلى أنه يتوجب على كل حلقات الوساطة تداول الفواتير طبقاً للأسعار الواردة في النشرات التي تصدرها المديرية والتي تقوم بتوزيعها على الفعاليات التجارية ونشرها على صفحة المديرية.
وأشار العبد الله إلى أن المديرية تعمل على تشديد الرقابة خلال شهر رمضان ومعاينة أسعار المواد بشكل يومي للوقوف على وضع الأسواق واستقرارها و وفورة المواد والتركيز على تداول الفواتير والتأكد من الجودة والمواصفة من خلال سحب العينات من المواد المشتبه بها للتأكد من تاريخ الصلاحية.