أكثر من عشرة آلاف وجبة إفطار تقدمها جمعية “ساعد” التنموية
تأسست جمعية “ساعد” عام ٢٠١٣ تحت مسمى (مجموعة ساعد) كفريق تطوعي كان لديه فكرة أن يعمل شيئاً جديداً ومختلفاً ومغايراً، له عدة مبادرات منها “خسى الجوع” التي انطلقت ٢٠١٣- أمنية- دفانا محبتنا- وغيرها.
تم ترخيصه في عام ٢٠١٥ تحت مسمى (جمعية ساعد التنموية).
عصام حبال رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد التنموية قال لـ(تشرين): الخدمات التي تقدمها الجمعية تنموية، إضافة إلى هدف الجمعية وهو التدخل في الحالات الإسعافية التي يجب أن نكون موجودين فيها، مثل الحرائق التي حصلت مؤخراً في المحافظات، قمنا بتشكيل ست قوافل بالتنسيق مع عدة جمعيات في دمشق، وذهبنا إلى كل المحافظات التي تضررت بموضوع الحرائق مع عدة استجابات أخرى في حلب ودير الزور والغوطة.
فرعنا الرئيسي في دمشق، ولدينا عدة فرق تعمل في محافظات اللاذقية وحلب، وأي مبادرة نقوم بها يساعدوننا ويعملون عليها في المنطقة التي يوجدون فيها.
وخلال شهر رمضان لدينا مبادرة (خسى الجوع) تقدم وجبات للصائمين يتراوح عددها بين ٥٠٠٠- ١٠٠٠٠ وجبة يومياً وبعدة محافظات وفي القنيطرة يوجد (جمعية المبرات) لدينا مطبخ أيضاً يقدم ٥٠٠٠- ١٠٠٠٠ وجبة إفطار يومياً.
وفيما يخص آلية التوزيع التي نعمل عليها قال حبال: لدينا عند الجامع الأموي فريق تحت اسم عابر سبيل أي شخص يأتي ويأخذ من الطناجر التي نطبخ فيها.
إضافة إلى وجود عدة أماكن مستهدفة في توزيعها لوجبات الإفطار مثلاً: لدينا فريق دراجات يذهب كل يوم إلى ريف دمشق يوزع الوجبات، كذلك الأمر في القنيطرة وفي حلب أيضاً.
يتم تقديم الوجبات للأسر الأكثر احتياجاً والأسر المتعففة ويتم معرفتها بالتعاون والتنسيق مع لجان الأحياء والمخاتير.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد التنموية إلى أن حملة خسى الجوع مستمرة بشكل يومي حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وسنحاول من خلالها تقديم الوجبات لأكبر شريحة من الناس المحتاجة فجميعنا يعرف الوضع الاقتصادي الذي يمر به الجميع.