فريق (عمّرها) التطوعي ينظم ١٠ آلاف وجبة سحور بمناسبة ليلة القدر
أطلق فريق (عمّرها) التطوعي أربع حملات منذ بداية شهر رمضان المبارك تضمنت تقديم المساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة، منسقة القسم الإعلامي لفريق عمرها التطوعي كوثر طراش تحدثت لـ«تشرين» عن هذه الحملات فقالت: الحملة الأولى وهي شهر الخير بدأنا التحضير لها قبل شهر رمضان المبارك، بتجهيز السلل وجمع التبرعات من أهل الخير، ومع بداية الشهر الفضيل بدأنا بتوزيع هذه السلل التي كانت مجهزة بمواد غذائية مثل: (سكر- رز- عدس- برغل- جبنة- سمنة- مربى…) كل المواد التي يمكن أن تحتاجها الأسر في شهر رمضان المبارك، سواء على الإفطار أو وجبات للسحور، تم التوزيع من قبل الفريق في عدة مناطق منها (الأحد عشرية- نهر عيشة- البرامكة- الشاغور- الربوة)، ومستمرين بقبول التبرعات وتوزيعها وتجهيز السلل، حيث تم تجهيز ما يزيد على ٣٠٠ سلة تجاوزنا في توزيعها أكثر من النصف ومستمرين.
الحملة الثانية : ماء وتمر وهي من أكثر الحملات التي يحبها المتطوعون لأن الصائم يفطر من خلالها ونكسب ثواب إفطاره، هذه الحملة تهدف إلى إفطار الصائمين المتأخرين عن الوصول إلى منازلهم أثناء رفع الأذان تم توزيع ماء وتمر في عدد من المناطق والساحات مثل (مشروع دمر، ركن الدين، البرامكة، ساحة الميسات، شارع الأمين).
الحملة الثالثة : إفطار صائم بداية الحملة كان هدفنا أن نقدم ١٠٠ وجبة لمئة عائلة، ولكن بفضل أهل الخير زاد العدد على المئة، لأن هدفنا تقديم الوجبات للأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على تأمين وجبة غنية بالمواد الغذائية والبروتينات، وتم تقديم الوجبات في مناطق مثل (نهر عيشة-الأحدعشرية-البرامكة- يلدا).
الحملة الرابعة : كسوة العيد التي بدأنا العمل عليها لجمع الملابس والتبرعات وتقديمها للأطفال الذين لا يستطيع أهلهم شراء ملابس لهم فنحاول تأمين كسوة العيد لأكبر عدد من الأسر المحتاجة.
وفيما يخص سحور ليلة القدر بينت المنسقة الإعلامية في فريق (عمّرها) التطوعي : هدفنا أن نقدم ١٠ آلاف وجبة سحور للأشخاص الموجودين حول الجامع الأموي والمصلين داخل الجامع، وحتى لعمال النظافة الموجودين الذين يعملون، وللأشخاص الذين ليس لديهم مأوى وينامون في هذه الأماكن .
يذكر أن فريق “عمرها” التطوعي سيقوم بزيارة أطفال مرضى السرطان في مشفى الأطفال، وكذلك أبناء الشهداء وستكون هناك زيارة لمدرستين في منطقة الصبورة في ريف دمشق.