حملة التوعية الصحية والنفسية لإدارة القلق الامتحاني مستمرة
بالتشارك بين وزارة التربية ومنظمة الصحة العالمية، بدأت مدارس خان أرنبة -مديرية تربية القنيطرة- بحملة توعية صحية نفسية لإدارة القلق الامتحاني، لدى تلاميذ وطلاب مدارس التعليم الأساسي والثانوي ضمن الفئة العمرية، من ست سنوات إلى ثمانية عشر عاماً، للارتقاء بمستوى الوعي الصحي السليم.
مدير تربية القنيطرة عماد أسعد في تصريح خاص لـ”تشرين” قال: بالنسبة لتجربة القلق الامتحاني ليست مقتصرة فقط على مدارس خان أرنبة، إنما على مدارس محافظة القنيطرة كلها لما لها من أهمية؛ القلق الامتحاني موضوع هام جداً لا يقلّ أهمية عن المستوى المعرفي بالنسبة لامتحانات الطلاب؛ وأضاف: اليوم أبناؤنا الطلاب يتقدمون لسبر معرفي، وهم بالتالي بحاجة إلى حالة نفسية مستقرة، من هذا الأساس انطلقت وزارة التربية بالتعاون مع المنظمات الدولية بهذا الخصوص .
وعن الخطوة القادمة قال أسعد: سيتم إشراك أولياء الأمور بهذه التجربة، لأهميتها على صعيد المدرسة والطالب والأهل، لأنهم جميعهم يشكلون نواة أساسية في نجاح الطالب وتفوقه.
المرشدة النفسية هناء محمد ( مدربة في الورشة) قالت: الحملة تستهدف الفئة العمرية من ست سنوات إلى ثمانية عشر عاماً، ويشارك فيها العاملون من الصحة المدرسية والإرشاد النفسي والاجتماعي، الذين تم تدريبهم خلال ورشات تدريبية للقلق الامتحاني مقسّمين إلى ١٤٠ فريقاً حسب عدد المستوصفات في كل محافظة؛ هذا ويتألف كل فريق من طبيب ومساعدة صحية ومثقفة صحية ومرشدة نفسية ومرشدة اجتماعية.
تستمر الحملة مدة ٢٠ يوم دوام فعلي خلال الفترة من ٣ نيسان حتى ٢٨ نيسان.
ويتم استهداف مدرسة يومياً من قبل كل فريق، والتركيز خلال جلسات التوعية النفسية حول المواضيع: توعية صحية حول (كوفيد١٩) في كل المراحل.
التنمر في الحلقة الأولى للتعليم الأساسي من عمر ٦ سنوات حتى ١٢ سنة.
القلق الامتحاني في الحلقة الثانية للتعليم الأساسي والثانوي من ١٢-١٨ سنة.
وكان من نصيب مديرية تربية القنيطرة خمسة فرق ممتدة على المساحة الجغرافية الشاملة لمدارس تربية القنيطرة، وتنفذ الحملة من خلال أنشطة تفاعلية بين الفريق والطلاب وتستمر في أسبوعها الثالث.
فاطمة العسراوي مساعدة صحية في مديرية الصحة المدرسية في محافظة القنيطرة -خان أرنبة، بيّنت أن دورها في هذه الحملة هو التعريف بأعراض كورونا، وكيفية الوقاية منه والتوعية والنظافة من خلال رسومات ومقاطع تمثيلية ينفذها الطلاب، إضافة إلى التشجيع على أخذ اللقاح من أجل تحقيق السلامة الصحية والنفسية.