افتتاح سوق رمضان الخيري بدير الزور … ومساهمة غرفة تجارتها تقتصر على المكان !!
مع قرب دخول الشهر الفضيل افتُتح في دير الزور اليوم (سوق رمضان الخيري) والذي احتضنته صالة (ريتاج) الواقعة قبالة صالة العامل في المدينة.
الافتتاح جاء بمبادرة من قبل فرع السوريّة للتجارة بالمحافظة كخطوة وصفها مديرها أغيد الجويشي للتخفيف عن كاهل المواطن في ظل الوضع المعيشي الصعب وموجة الغلاء التي تطال مختلف متطلباته.
الجويشي وفي تصريح ل” تشرين ” أكد أن السوق يضم مختلف أنواع المواد الغذائية والكهربائية ومواد الصناعات التحويليّة والمنظفات وغيرها، وما هو معروض من مواد أرخص في الأسعار من الأسواق المحليّة بنسبة تتراوح مابين 30 – 40 % ، لافتاً إلى أنّ موقع السوق يتوسط المدينة بما يُسهل من وصول الأهالي إليها ويوفر في المال وجهد التنقل، والعمل فيها جارٍ ليلاً ونهاراً .
من جانبه رئيس مجلس المحافظة الدكتور مالك العمر أوضح أنّ خطوة افتتاح السوق جاءت مُبكرة هذا العام وذلك لفتح المجال للأهالي للتسوق لاحتياجات شهر رمضان المُبارك ، حيث الأسعار جاءت مُناسبة أكثر وتُراعي نوعاً ما الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة : ” هنالك تشكيلة سلعيّة مُنوعة من غذائيات وغيرها، ومنها ما يحتاجه الصائم حتماً، ناهيك عن مواد استهلاكيّة أخرى، مُبيناً أنّ الافتتاح جاء وسط المدينة ، بعد أن كان في رمضان العام الماضي في سوق شارع سينما فؤاد التجاري ، توفيراً للتنقل ، ولديمومة العمل في ساعات اليوم الواحد ،ومبدئياً
سيستمر لعشرة أيام، وهي قابلة للتمديد حسب الإقبال .
“تشرين” رصدت خلال حضورها الافتتاح غياب دور غرفة تجارة وصناعة دير الزور عن أيّ مُساهمة في السوق، إذ يقتصر الدور على تخصيصها فقط مكاناً هو عبارة عن صالة صغيرة تحتضن المواد المعروضة، وكتابة لافتات التعريف بالسوق ، فيما يتساءل الأهالي عن دورٍ مطلوب لا بد أن يظهر من جهة لها وزنها كأحد عجلات الاقتصاد الوطني ، ولاسيما أن عنوان السوق خيري حسب المعنيين .