احتفال مركزي بمناسبة عيد المعلم.. الشوفي: المعلمون هم الذين يبنون الحضارة بالعلم والعمل

بمناسبة عيد المعلم أقام المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم في مكتبة الأسد الوطنية احتفالاً مركزياً بعيد المعلم، حضرته فعاليات رسمية وأهلية وتعليمية.
الرفيق ياسر الشوفي عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أشار في كلمته إلى أن المعلمين دونوا في دفتر الوطن منذ ثورة آذار وعقيدة البعث أن سورية كانت وستبقى قلب العروبة النابض وهي التي دونت بأبجديتها الأولى التاريخ واليوم يصنع تاريخ البشرية في سورية .

وأضاف الشوفي: رغم الهجمة الإمبريالية التي مثلتها عصابات الغدر والإجرام والتي عملت على النيل من صمود المعلمين وعطائهم لكنهم خسؤوا فهم لم يدركوا أن في سورية رجال عاهدوا الله والوطن على أن يكونوا الرديف لجيشنا الباسل وجنود الله في الميدان وسورية قاتلت من أجل الحق ومن أجل الإنسانية ومن سورية بزغت راية الحرية والمساواة ومن سورية انطلقت الرسالات السماوية. وأشار إلى أن ماقام به قائد الوطن السيد الرئيس عبر رسالة التحديث والتطوير كان للوقوف في وجه كل من أراد النيل من سورية فقد كانت عنواناً لكل من أراد أن يتطلع إلى الكرامة والحرية و ما يتشدق به الغرب بالحديث عن الديمقراطية والحرية فمن يقتل أكثر من مليون إنسان كما فعلت أمريكا لا يحق له الحديث عن الحرية والديمقراطية ..
وبيّن الشوفي أن المعلمين هم من يبنون الحضارة بالعلم والعمل وغرس هذه القيم في عقول الناشئة، فالرسالة الموكلة إلى المعلمين هي التي تقف بوجه الجهل
وكلنا ثقة بأن من ترعاه يد المعلم هو الذي سيبني سورية الحبيبة، وجماهير المعلمين تعاهد السيد الرئيس بشار الأسد أن تكون حماة الوطن، وأن تبقى وفية للنهج الوطني .
وأضاف: أنتم تبنون ما دمره الظلام والجهل، والجيل أمانة في أعناقكم؛ لأن هذه الأمانة سر النجاح والنصر للوطن ، أنتم البلسم الذي يشخص الواقع، ويبني الوطن في العلم والمعرفة .
المعلمون اليوم في عيدهم أكثر إصراراً على العطاء، فرسالتهم مستمرة ما دامت الحياة، وهم مشاعل النور للأجيال.
وفي عيدك أيها المعلم نقف بإجلال، فأنت من غرس البذور التي نحصد ثمارها رجالاً أوفياء يدافعون عن الوطن.
وحمّل المعلمين العرب رسالة بأن سورية ستبقى وفيه لمبادئ وثوابتها ..
من جانبه هشام مكحل الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب أشار إلى العطاءات التي يحظى بها المعلمون في سورية وقال إن “المعلمين العرب يدركون أن تحرير سورية بالكامل آت لاريب فيه وأن فلسطين عربية وهي من ثوابت المعلمين وثوابت الأمة العربية ووجه التحية لكل معلمي سورية الذين واصلوا التعليم رغم ظروف الحرب، وفي ختام كلمته وجه برقية شكر وعرفان للسيد الرئيس باسم المعلمين العرب .

وقال: الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي: إن معلمي سورية ورغم الإرهاب والتجويع والقهر لم يتوقفوا عن نشر العلم في مدارس سورية التي ظلت مفتوحة وتنشر العلم والمعرفة وذلك للحدّ من انعكاسات الحرب والتطرف على الطلاب في الجامعات والمدارس وكانت استجابة المؤسسات التعليمية والتربوية سريعة ولفت إلى الدور الكبير للمعلم في ظروف الحرب وبذل جهود مضاعفة من أجل تخريج الكوادر القادرة والمؤهلة للنهوض بالوطن وأشار إلى أنه مهما تكلمنا عن المعلم فإننا لا نوفيه حقه فهو من قدّم خلاصه علمه وخبرته لطلابه بكل حب وسعة صدر..
وعبّر نقيب معلمي سورية وحيد الزعل في كلمته عن اعتزاز النقابة بالمعلمين الذين واجهوا الظروف القاسية بالعطاء والوفاء لسورية وشعبها وجيشها وقائدها. وأضاف: من قداسة رسالتكم تبنى العقول، ومن وفائكم وصدق انتمائكم يحصّن الوطن، ومن عظيم عطائكم ينتشر نور العلم والمعرفة ويندثر الجهل والظلام، فعيدكم عيد الوطن، وأنتم للوطن عيد، كل عام وأنتم وقائد الوطن المعلم الأول بشار الأسد بألف خير.
كما أشار إلى أن المعلمين هم الجيش الرديف لحماة الديار، يبنون الإنسان ويحاربون الجهل والإرهاب والتطرف.. ويرسخون قيم الشهادة والشهداء لصنع المستقبل المشرق لسورية الجديدة والمتجددة .
وفي ختام الحفل الذي تخللته فقرات فنية متنوعة وجه المعلمون برقية تهنئة وشكر وعرفان وولاء للسيد الرئيس بشار الأسد المعلم الأول، عاهدوه فيها على حمل الرسالة بأمانة وزرع حب الوطن والانتماء له في عقول ونفوس النشء ثم تم تكريم عدد من معلمي المدارس التي حقق طلابها نتائج جيدة في الأولمبياد العلمي على امتداد الوطن.
حضر الاحتفال الدكتور دارم طباع وزير التربية ومحافظ دمشق عادل العلبي وأعضاء مجلس الشعب ورئيس منظمة طلائع البعث ورئيس اتحاد شبيبة الثورة ومديرو التربية في المحافظات وحشد من المعلمين .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار