“السورية للتجارة” في درعا: نجاح التدخل رهن بكفاية الكميات
يتحضر فرع “السورية للتجارة” في درعا لرفد صالاته بتشكيلة من المواد الغذائية والأساسية كنوع من التدخل الإيجابي في الأسواق بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.
وقال مدير فرع “السورية للتجارة” المهندس عمر السعدي: إن كميات من المواد الغذائية سيتم طرحها خلال اليومين القادمين في عدد من الصالات، وتشمل مواد كالبرغل والعدس والفاصولياء والفول والسميد والمعكرونة إضافة إلى المعلبات كالمرتديلا والمربيات والتونة والسردين، لافتاً إلى أنه تم إرسال الدفعة الأولى من هذه المواد من قبل الإدارة العامة إلى فرع المؤسسة, وسيصار إلى توزيعها في الصالات بعد وصول دفعات جديدة لتكون الكميات المطروحة جيدة وتفي بالغرض.
وأشار السعدي إلى أن أسعار المواد في السورية للتجارة منافسة وهي أقل من أسعار السوق بنسب تتراوح بين 25- 30% ولكن المشكلة حسب قوله هي في الكميات الواردة والتي قد لا تكفي إذا لم يكن هناك توريدات متواصلة وبشكل شبه يومي تستطيع تغطية حاجة السوق من المواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان، ولاسيما بعد تعذر تأمين عقود بيع بالأمانة لبعض المواد الأساسية نتيجة الارتفاعات الأخيرة في الأسعار وعزوف المنتجين عن طرح موادهم في صالات السورية للتجارة بالأسعار الرسمية.
وعن توزيع المواد المقننة أوضح السعدي أن عملية توزيع مادتي السكر والرز تسير بوتيرة جيدة وقد وصلت نسبة توزيع المادتين إلى 45% تقريباً حتى الآن، أما مادة الزيت فيتم التوزيع حسب الوارد منها للمحافظة وقد جرى توزيع 15 ألف عبوة حتى الآن فيما ستستكمل عمليات توزيع المادة فور ورود كميات إضافية.
وأشار السعدي إلى استمرار “السورية للتجارة” في درعا بالتوسع في افتتاح مراكز جديدة في القرى والبلدات لتخفيف أعباء التنقل على المواطن وقد وصل عدد المراكز في المحافظة 41 مركزاً.
ويشكو مواطنون من قلة المواد المتوافرة في صالات السورية للتجارة في درعا والتي خلت رفوفها حسب قولهم من كثير من المواد الأساسية باستثناء بعض أنواع المربيات ومعجون البندورة، ما يجعل من توجه المواطن لهذه الصالات كالمستجير من الرمضاء بالنار، فأسعار السوق كاوية فيما الأصناف الموجودة في الصالات محدودة جداً وبكميات قليلة لا تلبي الغرض.