مدير الشركات والفنادق لـ «تشرين»: الخدمات بفنادق “خمس نجوم” لا تتوافق مع المعايير

لفت مدير الشركات والفنادق في وزارة السياحة إسماعيل ناصر في تصريح ل “تشرين”: حول الخدمات المقدمة في الفنادق بأن الخدمة المقدمة في فنادق “خمس نجوم” لا تتناسب مع مستوى “خمس نجوم” حسب المعايير العالمية، بأن الحرب على سورية وما تعانيه من حصار اقتصادي جائر جعل الخدمة لا تتوافق مع معايير الخدمة المطلوبة خاصة أن السوق المحلية غير قادرة على تلبية متطلبات الخمس نجوم كاملة.
والفنادق العائدة بملكيتها لوزارة السياحة وهي (داما روز- شيراتون دمشق- شهبا حلب- منتجع لاميرا).
وعن أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، بيّن ناصر أن وزارة السياحة تقيم سنوياً ملتقيات للاستثمار السياحي وهناك عشرات العقود الموقعة وفق نظام bot و تستثمر من الجهات العامة وهذا دليل على التشاركية بين القطاعين العام والخاص إضافة إلى إنجاز التوازن العقدي لبعض المشاريع لتحقيق عائدات أعلى لخزينة الدولة.
و أشار ناصر إلى أهمية ذلك في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تضرب الشركات والاقتصاد بشكل عام، و في أغلب دول العالم التي تمر بأزمات اقتصادية، لذلك يعتقد أن الشراكة مع القطاع الخاص في ظل شروط مسبقة تضمن الحفاظ على العمالة، وبالتالي لا مانع من الاستعانة بالقطاع الخاص في ظل ما يملكه من أدوات نجاح سواء الإدارة الجيدة أو التدريب والتكنولوجيا والإمكانات المادية لتحقيق النفع المشترك بين الطرفين وتحقيق عائد مناسب للدولة، وفى الوقت نفسه يحقق للقطاع الخاص عائداً مرضياً.

وذكر مدير الشركات والفنادق في وزارة السياحة أن هذه المنشآت تجاوزت قيمة أعمالها الإجمالية الـ 36،5 مليار ليرة خلال العام الماضي، بزيادة عما حققته خلال الفترة نفسها من العام 2020 بما يقارب الـ 27.5 مليار ليرة بنسبة ارتفاع تجاوز الـ 280% وعن نفس الفترة من العام 2019 بما يقارب الـ 27 مليار ليرة بنسبة ارتفاع تجاوزت الـ 300% .
وأشار ناصر إلى أن إجمالي الربح المحقق في هذه الفنادق خلال الفترة نفسها ما يقارب 15.9 مليار ليرة بزيادة عما تم تحقيقه من أرباح في العام 2020 بمقدار 13.3 مليار ليرة بنسبة تجاوزت 511% وعن الفترة نفسها من العام 2019 بما يقارب 12.4 مليار ليرة بنسبة تجاوزت 353%
و 6 مليارات ليرة عائدات غير مباشرة من الضرائب والرسوم.
وعن نتائج أعمال الفنادق في وزارة السياحة أوضح ناصر أنها جيدة ضمن الظروف المتاحة وأن الفنادق التابعة للوزارة تعد بوصلة الفنادق الأخرى، لافتاً إلى وجود بعض الصعوبات والمعوقات التي تعترض سير العمل كتسرب اليد العاملة الفندقية الخبيرة.