سوسة النخيل الحمراء تضرب أشجار النخيل
أكد مدير الوقاية في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد أن هناك إصابات بين أشجار النخيل بحشرة تسمى سوسة النخيل الحمراء “العدو الخفي” حيث تقضي هذه الحشرة جميع أطوارها (بيض، يرقات، عذارى، حشرات كاملة) بداخل جذع النخلة.
وأضاف أنه لا يمكن لهذه الآفة إكمال دورة حياتها على أنواع أخرى من الأشجار غير النخيل، وتعيش جميع أطوار سوسة النخيل الحمراء متجمعة داخل جذع النخلة الواحدة (حيث يمكن لخمسين (50) أو أكثر من أطوارها المختلفة العيش معاً)، ويقدر عدد أجيالها في العام بحوالي 3 أجيال ويمكن حدوث تداخل لهذه الأجيال.
وعن طرق الوقاية قال د. محمد إن الجروح الناجمة عن عمليات الخدمات الزراعية وغيرها تعدّ من الأماكن المفضلة لإناث سوسة النخيل الحمراء لوضع بيضها، لذا فإن معالجة هذه الجروح بالمبيدات الكيماوية المناسبة وكذلك غمر النخلة أيضاً بهذه المبيدات تعدّ إحدى الطرق لمنع دخول الآفة إلى النخلة.ا
وتتمثل المكافحة الوقائية من سوسة النخيل بالتغطية الكاملة للأشجار بالمبيدات المناسبة, أو تعفير تاج الشجرة وساقها.
وعن العلاج قال د. محمد إنه لا يوجد عدو طبيعي فعّال يمكن استخدامه في المكافحة الحيوية أو البيولوجية لسوسة النخيل الحمراء في الوقت الحاضر.
وتتم المكافحة العلاجية من خلال:
– حقن ساق النخلة بالمبيدات من خلال أربعة أنابيب (بقطر 16 مم, وبطول 20 سم) موزعة فوق وحول منطقة الإصابة ، ويترافق ذلك بمعاملة التربة حول النخلة بالمبيدات المناسبة.
-أو: تنظيف منطقة الإصابة ووضع 1-2 قرص فوسفيد ألمنيوم وتغطية الفتحة بالجبس أو الإسمنت أو الطين.
و إذا حُددت الإصابة المبكرة فيمكن تطبيق عمليات العلاج، بإزالة المناطق المصابة وتنظيفها من أي طور من أطوار هذه الآفة، ومن ثم رشها بأحد المبيدات المناسبة ووضع خليط من الطين مع المبيد على هذه المناطق لحمايتها.