ارتقاء ٣ شهداء وإصابة أربعة بينهم ٣ أطفال من جراء العدوان التركي على ناحية أبو راسين
تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية المسلحة عدوانها على ناحية أبو راسين وقراها شمال غرب الحسكة لليوم الثاني على التوالي.
ومن جراء القصف المستمر بالمدفعية الثقيلة وسط إطلاق القنابل الضوئية وتحليق الطائرات المُسيّرة ارتقت فجر اليوم الأربعاء المواطنة ملكة أحمد العيد البالغة من العمر ٣٠ عاماً شهيدة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين ارتقوا بسبب هذا العدوان الغاشم المنطلق من قريتي أبو عشبة وعنيق الهوى -حيت تتمركز قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها- إلى ثلاثة شهداء مدنيين. هم بالإضافة إلى الشهيدة “ملكة” والدتها المسنة فصلة العيد البالغة من العمر ٧٠ عاماً من قرية ربيعات، والمواطن صالح حميد من قرية الأسدية.
كما أكدت مصادر من المنطقة لـ« تشرين »إصابة أربعة مواطنين هم “أحمد محمد الفارس” البالغ من العمر خمسين عاماً من قرية تل الورد، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال أشقاء من عائلة العيد في قرية الربيعات هم : “جودي البالغ من العمر أربع سنوات وجوري البالغة من العمر أحد عشر عاماً، و أحمد البالغ من العمر ثمانية أعوام”
وتشهد ناحية أبو راسين وقراها الواقعة في منطقة زركان في ريف منطقة رأس العين الغربي شمال غرب الحسكة، قصفاً مكثفاً وبشكل متواصل من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية المسلحة، وذلك بهدف تهجير السكان المدنيين من قراهم والاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم وحقولهم الزراعية،الأمر الذي أدى إلى نزوح إعداد كبيرة من السكان إلى مدينتي الحسكة والقامشلي والقرى المجاورة.
ولا يزال القصف المدفعي والصاروخي مستمراً حتى إعداد هذا التقرير على البلدة مركز الناحية وقراها الآهلة بالسكان المدنيين وخاصة قرى الأسدية والربيعات وتل الورد وسط حالة من الذعر والترقب.
وعلمت« تشرين» أن قوات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لها قامت فجر اليوم بتوسيع نطاق عدوانها ليطول بالمدفعية الثقيلة قرية تل شنان التابعة لناحية تل تمر شمال غرب الحسكة.