المحفوظات الشهرية
أكتوبر 2020
تجارنا وهوس القروش ..!
لاتكاد تمر ثانية إلا ويحصل فيها اعتداء على المال العام , سواء من حيث السرقات والتلاعب بالمناقصات مروراً بعشرات الأساليب , وصولاً لمخالفات السوق وتجارها ضعاف النفوس والمهووسين (بالقروش) معتبرين ذلك ميزان أخلاقهم في حسابات الربح والخسارة..!…
مسكنات من كلام !!
هل سمعتم لمرة واحدة أن الحكومة قررت رفع أسعار أي مادة أو سلعة؟ بالتأكيد لم تسمعوا ولن تسمعوا !! لأن الجهات المعنية بمتطلبات معيشتنا وحياتنا "حنونة " تزف إلينا الأخبار السارة تباعاً, والغريب أنه وبعد كل أزمة أو نقص حاد في أي مادة تصدر تلك…
النيرانُ وأصابعُ الاتهامِ..!
قبل شهور ليست بقليلةٍ نشبت في أستراليا حرائقٌ هائلةٌ طالت آثارها المدمّرة الغابات الشاسعة، ووصلت نيرانها البيوت وقاطنيها والمرافق والبنى التحتية لبعض البلدات الأسترالية، والجدير ذكره أن أصابع الاتهام في سبب انتشار هذه الحرائق وُجّهت يومها،…
التاريخ يعيد نفسه
ها هي تركيا في ظل النظام الأردوغاني وحزب "العدالة والتنمية" الأب الروحي والوريث الشرعي "للإخوان المسلمين" في المنطقة والعالم، فهو باسم الإسلام -والإسلام منه براء- يعيد التاريخ من جديد، كما ادعى أجداده العثمانيون أنهم "رعاة الإسلام وحماية…
ترامب.. جنون بالقانون!
كثيرون راهنوا على مرض ترامب وإصابته بفيروس كورونا، لكن ذلك لم يمنع المختصين من التشكيك بمرض ترامب وإدخاله في إطار الحملة الانتخابية لكسب التعاطف من ملايين الأمريكيين الذين اكتووا بالجائحة نتيجة استهتار ترامب و"تغريداته" المتناقضة، وبين هذا…
«ميلو دراما» الحرائق!
قلوبنا ...أفئدتنا....أكبادنا... رئاتنا... تحترق فالويل لمن يغني ويرقص مع الشيطان طقوسه..
والجمعة الحزينة تملأ أنفاسنا بطعم الموت والتفحم ... جبالنا المكللة بتيجان الغار والصنوبر والزيتون والليمون تعريها أيدي الغدر والكفر وتحولها لوحات من…
من خارج الميتافيزيقيا
تشير مفردة "حب" إلى هيام شخص من أحد الجنسين البشريين بالآخر، وهذا ما يشار إليه على أنه حب من طرف واحد، كما أوردت لنا بعض قصص التراث في سطورها الملحمية، أما في حالة الحب الصحية فيكون الطرفين على مسافة واحدة من الاشتياق لبعضهما، بشهادة أرغون…
يا ليتني مطر!
الأشجار تحترق واقفةً مثلنا على طوابير الأحزان والأسى: الزيتون بنواميسه، كثافة صَمْتِه، وتغضُّنات أغصانه.
الكروم ببهاءِ عناقيدها، طقوس فرحِها، رقص عرائشها من الألم، وجَمال أوراقها، حتى إنني أسمع تنهُّدات تخمُّراتِها، وأنين جذورها.
القمح…
القصة القصيرة والإعلام
كثيراً ما خطر لي سؤال؛ وطالما تردد بذهني، وأنا أشهد اضمحلال جنس أدبي شغل القرن العشرين بطول أيامه وعرضها، وأقصد بذلك القصة القصيرة، التي تبدو اليوم أنها وصلت إلى مرافئها الأخيرة.
والسؤال: لولا الصحافة الورقية؛ هل كان أن توفر مثل هذا الجنس…