تصفح التصنيف

آراء

ردح فيسبوكي!

يتنطّعُ الكثيرون من جهابذة وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحديث والعمل في الاختصاصات كلها إلا اختصاصهم الحقيقي. فواحدهم يعمل مرشداً تربوياً ونفسياً على الريق، وطبيباً تجميلياً بعد الظهر ينصحُ في قضايا "التاتو" و"الآي لاينر" وأسنان اللولو…

الوقت وتمايز المردود ..!

التفاوت في قيمة الوقت في زماننا هذا أصبح متبايناً بشكل حاد، فهو يُهدر عنوة وبلا أي قيمة عند الغالبية العظمى من الفقراء.. بينما تجده عند قلة قليلة من المقتدرين ذا ثمن كبير ولايكادون يضيعون منه ثانية. إن وقت الموظفين يمضي لثماني ساعات يومياً…

شُبُهات

ثمة بونٌ شاسعٌ بين أن تستخدمَ اللغة كأداة مباهاة، و أن تعرفَ أنها الحاملُ الموضوعيّ لزهر المعاني بالصمت متفكّراً وأن تسلّمَ منساباً تسليماً فطرياً بالأمر شاكراً سعيداً بجني شيْءٍ من أشياءَ ثمينةٍ جمّة تختزنها عبقريةُ العربية؛ تويجاتٍ ومياسم…

وجه أمريكا.. مناظرة للقبح

نعم هذا ما نراه ونسمعه عن "أمريكا الحلم"، عن أمريكا "الباحثة عن الأخلاق بين نخبها"، عن رئيس "يتمتع بالأخلاق" ولو بالشكل فقط، لكن ليس من هذا النوع الذي شاهده العالم في أول مناظرة تلفزيونية بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن. لا…

النمو السالب

كلنا يعلم علم اليقين أن التركة التي خلفتها السياسات والإجراءات الرسمية السابقة للحكومات ثقيلة جداً على أي حكومة ,ومن الصعب في أوضاع اقتصادية وحصار ووباء كـ(كورونا) أن تتعامل الحكومة مع الملف الاقتصادي تحديداً بتحدياته المتنوعة بتلك السهولة…

حماقات مستمرة!

يكرر رئيس النظام التركي رجب أردوغان تدخلاته لتأجيج الصراعات وإشعال الحروب في المنطقة وهاهو مؤخراً يصب الزيت على النار في الصراع الأرميني- الأذربيجاني المزمن حول إقليم ناغورني كاراباخ مستخدماً الأسلوب نفسه الذي اتبعه في تدخله بليبيا من خلال…

ترامب: أنا “زعيم المتعصبين”!

إصابة ترامب بالكورونا لم تشغل الأميركيين عما جرى في المناظرة الرئاسية، ولم ينس الأميركيون "البهدلة" التي حظيت بها دولتهم جراء تصرفات المتنافسين الرئاسيين أثناء المناظرة الكارثة. ويستمر الجمهوريون في الابتعاد عن ترامب، بشكل خاص، بسبب فشله في…

جوهر الخلل!!

في كل مرة تعتزم الحكومة على «حلحلة» قانون الاستثمار الذي « طال انتظاره » وتجري مراجعته حالياً بعد أن درس سنوات في أروقة الحكومة .. لكن ضعف التنسيق وغياب الانسجام بين الجهات المعنية بهذا الملف هما الذريعة الأقوى التي على الأغلب ما تتسبب في…

ولا في الأحلام!

حوّل المواطنون «طوابيرهم» إلى حفلات, أمام «الكازيات» والأفران والمواد الاستهلاكية، لم يكن هناك من حل سوى مسرحة المعاناة بـ«الأراكيل» ولعب الورق واستقبال الضيوف كي يمضي وقت الانتظار الطويل بسرعة كأن المرء في «سيران» بعدما ندرت «المشاوير»…

حركة بلا بركة

عندما جاء الوزير الجديد بدل كل الطاقم القديم واستبدله بآخر ربما أكثر ولاء، أو من الأصدقاء والمعارف..أو الأكثر قابلية لتلقي الأوامر، ولكنه بكل الأحوال ليس لأنه الأكثر خبرة أو لتصحيح أخطاء سابقة بعدم وضع الأشخاص في أماكنها، لأن الوزير أصلاً…
آخر الأخبار