تصفح الوسم

ناظم عيد

رسائل حرب «اجتثاث» معلنة

هل خلت ديارنا من الواقعين في الغواية الأمريكية التي غالباً هي غواية نخبٍ اجتماعية؟ لا نتحدّث عن محبي مايكل جاكسون ومقلديه، ولا هواة الاستعراض بقصّات شعر مشاهير هوليود وأزيائهم.. بل عن أميركيي الهوى في أوساط مؤثّرة إن في قطاع الأعمال أو…

جوعٌ وغصَّة و ..«عصَّة قبر»؟!

لم يكن إعلان نهاية زمن الغذاء الرخيص منذ عقد ونصف من الزمن، تحولاً اقتصادياً مبنياً على استحقاقات راهنة حينها، بل لعلّه إنذار من مغبة نهج سياسي جديد خرج للتو من مخابر الدراسات الأميركية، يقضي بالتناول الاقتصادي للملفات السياسية وليس العكس.…

الحرب بنظارات «ريبان»!!

أخطر أنواع اللصوص هو ذلك الذي يخبرك بأنه قادم لسرقتك، ويكون بارعاً في تغليف أفعاله بـ " أمبلاجات" مغرية قابلة للتسويق الإعلامي بسلاسة.. وقد ابتلانا " النظام العالمي الجديد" بهذا الطراز واستنساخاته المتوالية.. وهو في الواقع نموذج أميركي…

انتصار على الهزيمة

أغلب الظن.. لو تنبأ العرّافون الإنكليز لـ "ونستون تشرشل" رئيس وزراء بريطانيا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، بأن التاريخ سيوثق يوماً رداً عربياً سورياً لن يتأخر كثيراً على نكسة اسمها " نكسة حزيران" الأليمة، لما أطلق عبارته الشهيرة: "إن…

العطاس السياسي وزكام الفقراء؟!!

لا تعرف العلاقات الدولية الوجدانيات.. وإن اتسمت السياسية منها أحياناً بنفحة قريبة من العاطفة، يبقى للاقتصاد «قلبٌ ميتٌ..» بعضهم يتهمه بالأنانية والإفراط بالنفعية، ومنظِّروه القدماء والجدد عززوا التهمة بأن خلت رؤاهم من أي بُعد مزاجي، إلّا…

عواطف ضد الدّفع؟!

لا يجوز أن تجوع بلاد فيها رجال أعمال أو مغتربون، فكيف إن كانت حافلةً بالمنتسبين إلى هذين «الناديين».. كما هو واقع الحال السورية؟ في أعراف العلاقات الاقتصادية العالمية، رجل الأعمال ضامن لبلاده في المحافل والمنظمات الدولية - إن كان رجلَ…

أين تبخرت المليارات ؟!!

لا نظن أنه من الصعب تعقب الارتكاسات التنموية في المناطق التي افتقر سكانها للمبادرات، سواء بطلب الخدمات أو التأسيس لمشروعات أو تبني مشروعات أخرى من الفكرة إلى المفتاح ، وثمة مناطق عرفناها جميعاً بأنها تعاني حالة قصور تنموي مقلق.. وهذه تهمة…

تشويش؟!!

"الأطباء يموتون باكراً"..عنوان جاذب ومدهش ومخيف أيضاً تضمنته دراسة حديثة لفتت إلى أن متوسط عمر الطبيب عالمياً ٥٦ عاماً. أي إن من يتهافت عليهم البشر طلباً للشفاء والصحة والمساعدة في تمديد آجال الحياة، لم يستطيعوا تمديد آجال أنفسهم..ونتحدث…

«لايك» بأصابع وطنية !!

لم نعد نصادف كثيراً من يفاخرون باستعراض قدرات أطفالهم " الخارقة"، وكنّا نتفهّم لهفتهم لافتعال حالة من الشد المعنوي لأبنائهم، حتى لو جلدوا ضيوفهم بالاستماع إلى تغريداتهم بعشرات كلمات اللغة الإنكليزية، أو جدول الضرب في سن مبكرة مثلاً، تلاشت…

أمن وطني.. وأكثر

إن كان ثمة الكثير مما يتوعّد مفهوم "أمننا الوطني" وهو المصطلح الذي نحب ترداده نحن السوريين، أو درجنا على ذلك تحت وطأة ظروف المواجهة والتهديد الخارجي المزمن، والتي يرجعها بعضهم إلى أسباب تندرج في سياق الجدل حول" لعنة.. أو نعمة الجغرافيا".…
آخر الأخبار