اللواء سلامي: وقف إطلاق النار هزيمة مذلة للكيان الصهيوني

تشرين:‏

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن وقف إطلاق النار على الجبهة ‏اللبنانية، يمثل هزيمة استراتيجية ومذلة للكيان الصهيوني الذي لم يقترب حتى من تحقيق أي ‏من أهدافه ومآربه الشيطانية في الحرب ضد حزب الله، حتى إنه يمكن أن يشكل بداية لوقف ‏اطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة. ‏
وفي رسالة وجهها اليوم الخميس إلى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال اللواء ‏سلامي: أبارك لكم وللحكومة اللبنانية والشعب اللبناني النبيل وخاصة مقاتلي حزب الله ‏البواسل، بالانتصار الكبير للمقاومة الإسلامية وحزب الله الشامخ، والذي تحقق من خلال جعل ‏الكيان الصهيوني يخفق في تحقيق أهدافه الشيطانية في الجبهة الشمالية للأراضي المحتلة ‏وفرض وقف إطلاق النار على الكيان المصطنع.‏
وأكد أن هذا النصر الباهر، يمثل حدثاً عظيماً في تاريخ الأمة الإسلامية لغرب آسيا في النضال ‏ضد الصهيونية.‏
وأضاف: إن قبول الصهاينة وقف اطلاق النار، وبالضبط تحت الهجمات الصاروخية لحزب ‏الله واستهداف القواعد والأهداف الاستراتيجية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، ‏ينطوي على دروس وعبر لا سيما لحماة العصابة الصهيونية المجرمة وكلب أميركا المسعور ‏في المنطقة، ويؤكد أن الكيان الصهيوني إلى زوال.‏
وأثنى القائد العام للحرس الثوري على الصبر والمقاومة الرائعين والتاريخيين للشعب ‏اللبناني الكريم، وحيا ذكرى الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين ‏وسائر قادة حزب الله الذين هم جزء من كوكبة شهداء القضية الفلسطينية وتحرير القدس ‏الشريف، قائلاً: بفضل الله وبدعم من الشعب الإيراني الواعي، فإننا ندعم المقاومة الإسلامية ‏في فلسطين ولبنان، ولن نتوانى عنه ببذل أي جهد في هذا الطريق.‏
بدوره، أكد المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سيد يحيى ‏رحيم صفوي، أن دماء شهداء غزة ولبنان المظلومين والشهداء الذين دافعوا عن المراقد ‏المقدسة والقادة العظماء مثل الحاج قاسم سليماني ستمهد الأرضية لتحرير القدس الشريف. ‏
وقال اللواء رحيم صفوي مساء أمس الأربعاء في الليلة الثانية لملتقى إحياء ذكرى 24 ألف شهيد من ‏محافظة أصفهان: إن ضمان أمن البلاد واستقرارها هما إحدى النتائج التي يمكن تحقيقها ‏بنضال ومقاومة الشهداء.‏
وتابع اللواء صفوي: إن جبهة المقاومة استطاعت الصمود في وجه أميركا والكيان الصهيوني ‏المتعطش للدماء، وما زالت صامدة حتى اليوم، مضيفاً: المقاومون يتصاعدون وتزداد قوتهم، و‏بالطبع اغتيال شخصيات هذه الجبهة كان خسارة كبيرة، لكن رغم ذلك فإن جبهة المقاومة تتقدم ‏للأمام.‏
إلى ذلك كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور له على حساب المستخدم ‏الخاص به على منصة التواصل الاجتماعي «‏X‏»، «تويتر» سابقاً: خلال العام الأخير، حلَبَ ‏نتنياهو دافعي الضرائب الأميركيين أكثر من عشرات المليارات من الدولارات بسبب جرائم ‏الحرب التي ارتكبها، وحظي بالدعم العسكري والسياسي الكامل من الحكومة الأميركية.‏
وقال وزير الخارجية، وفقاً لما نقلته وكالة «إرنا»: مع ذلك وبعد الخسائر الفادحة «التي مُني ‏بها جيش كيانه» في جنوب لبنان، اضطر أن يستجدي وقف إطلاق النار.. مرة أخرى حطّم ‏حزب الله أسطورة «إسرائيل التي لا تقهر»، مضيفاً: حان الوقت لكي تعترف «إسرائيل» ‏بالهزيمة في غزة أيضاً.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار