القوات الروسية تسقط 12 مسيّرة أوكرانية.. بوتين يوقع مرسوم «العقيدة النووية المحدثة» ‏

تشرين:
تستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية بالطائرات ‏المسيّرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين،‏ بينما تواصل القوات الروسية تصديها للهجمات الأوكرانية، والقضاء على التهديدات الموجهة ‏عبرها إلى أمن روسيا. ‏
وفي التفاصيل, أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم, في بيان لها, بأن أنظمة الدفاع الجوي ‏دمرت خلال الليلة الماضية، 12 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعتي روستوف ‏وبيلغورود الروسيتين.‏
وأضاف البيان: دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 12 طائرة مسيّرة أوكرانية، حيث تم تدمير 11 ‏مسيّرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.‏
بدوره, أكد الخبير العسكري والمقدم المتقاعد في الجيش الروسي، أندريه ماروتشكو، اليوم, أن ‏القوات الروسية تحصنت في ضواحي مدينة كوبيانسك في مقاطعة خاركوف ووسعت منطقة ‏سيطرتها في هذه المنطقة.‏
وقال ماروتشكو لوكالة «سبوتنيك»، نقلاً عن مصادره: على الرغم من الهجمات المضادة ‏القوية والغارات النارية التي شنها المسلحون الأوكرانيون، لم تنجح التشكيلات المسلحة ‏الأوكرانية في طرد وحداتنا التي تحصنت في كوبيانسك. علاوة على ذلك، تمكنت القوات ‏المسلحة الروسية من زيادة قوتها الضاربة وتوسيع نطاق سيطرتها في شمال المنطقة.‏
ونشرت وكالة «تاس» الروسية, اليوم, إحصائية تشير إلى أن خسائر أوكرانيا منذ بداية ‏العملية الخاصة تجاوزت 900 ألف جندي.‏
وأشارت «تاس» في إحصائيتها إلى أن عدد الخسائر في عام 2024 تجاوز مجموع خسائر ‏كييف في العامين الأولين من العملية العسكرية الخاصة.‏
وكشفت بيانات وزارة الدفاع الروسية التي نشرت اليوم أيضاً, أن الخسائر الأسبوعية للقوات ‏الأوكرانية منذ منتصف أيار الماضي عندما بدأت مجموعة «الشمال» الروسية عملياتها ‏النشطة على محور خاركوف، لم تقل عن 10 آلاف عسكري.‏
إلى ذلك, اعترف ضابط سابق في جهاز الأمن الأوكراني, بأنه تم تدريب عناصر الاستخبارات ‏في كييف على يد (الناتو).‏
وصرح العقيد المتقاعد في جهاز الأمن الأوكراني ألكسندر مازور، بأنه منذ عام 2005 تم ‏تدريب موظفي المخابرات في أوكرانيا على أيدي متخصصين من حلف شمال الأطلسي (الناتو).‏
وأضاف مازور: خضعت الوحدات الصغيرة وعدد صغير من الأفراد، من 3-5 أشخاص، ‏لتدريب خاص معين. وبالفعل في ذلك الوقت، وفي الوقت المناسب، كان من الممكن القول إنهم ‏كانوا يُجهزون النواة، جوهر ضباط الاستخبارات الأوكرانية هؤلاء.‏
وفي حدث منتظر يتعلق بالاستراتيجية النووية لدولة روسيا, وافق الرئيس الروسي فلاديمير ‏بوتين، اليوم, على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.‏
وجاء في الوثيقة ( المرسوم ) التي وقعها بوتين: سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية ‏بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع ‏النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع أي عدو محتمل من العدوان ‏على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري – منع تصعيد الأعمال ‏العدائية- ولإنهائها بشروط مقبولة لروسيا و (أو) حلفائها.‏
وأشارت الوثيقة إلى أن الردع المضمون للعدو المحتمل من العدوان على روسيا و(أو) حلفائها ‏هو من بين أعلى أولويات الدولة، ويتم ضمان ردع العدوان من خلال مجمل القوة العسكرية ‏الروسية، بما في ذلك الأسلحة النوو

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار