وعود بانفراج أزمة النقل في السويداء بداية الأسبوع القادم
تشرين- طلال الكفيري:
لا تزال أزمة النقل في السويداء، تلقي بظلها الثقيل على كافة قرى وبلدات المحافظة، بسبب تخفيض كميات مادة المازوت لوسائط النقل خلال الفترة الماضية، ما أبقى أصحاب السيارات العاملة على خطوط المحافظة الداخلية غير قادرين على تأمين المواطنين طوال أيام الأسبوع، والاكتفاء بالعمل يومين لكل منهم، وذلك من خلال التناوب فيما بينهم، بهدف تأمين الموظفين وطلاب المدارس والجامعات.
من جهة أخرى أكد العشرات من الموظفين وطلاب الجامعات لـ” تشرين ” ضرورة إلزام السائقين بتركيب أجهزة التتبع المدفوع ثمنها منذ العام الفائت، والتي لم يتم تركيبها لتاريخه، لكونها تعد الحل الجذري لأزمة النقل، التي لم تكن وليدة اليوم، فهي ملازمة لهم منذ سنين عدة، فهذا الإجراء ينهي السجال الدائر فيما بينهم وبين أصحاب هذه السيارات، وخاصة أنّ أغلبية السائقين يتهربون من العمل ليتسنّى لهم بيع مخصصاتهم من مادة المازوت في السوق السوداء.
وفي هذا السياق، بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة السويداء علي الحجار لـ” تشرين” وجود زيادة بسيطة هذا الأسبوع على مخصصات وسائط النقل من مادة المازوت، إلّا أنها لم تنهِ الأزمة، نتيجة وجود ضغط على كافة خطوط المحافظة، لكون تخفيض المخصصات تزامن مع افتتاح المدارس، وأن الأزمة ستشهد انفراجاً ملحوظاً مع بداية الأسبوع المقبل، حيث ستتم زيادة مخصصات وسائط النقل من مادة المازوت، منوهاً بأن سبب الأزمة يعود لقلة الكميات الواردة إلى المحافظة من مادة المازوت، ولاسيما أن الطلبات خفضت من 7 إلى 4 طلبات يومية، ولكافة القطاعات” نقل- مياه- صحة- مخابز”، ما انعكس سلباً على قطاع النقل.