بعد افتتاح 4 أسواق جديدة في المدينة القديمة بحلب .. حزمة إجراءات تنفيذية لتنشيط الأسواق وتسهيل حركتها التجارية
تشرين – رحاب الإبراهيم:
عقد محافظ حلب حسين دياب اجتماعاً مع المعنيين اليوم في المدينة القديمة، ناقش خلاله المزيد من الخطوات التنفيذية لتسهيل وصول المواطنين وتحريك النشاط التجاري في الأسواق القديمة، وذلك بعد افتتاح الأسواق الأربعة فيها.
وتتضمن الإجراءات التي سيتم تنفيذها إلغاء المواقف المأجورة من المحاور المؤدية للأسواق التقليدية من محور السبع بحرات باتجاه الجامع الأموي وقسطل الحجارين باتجاه خان الوزير، وتعديل مسار خط القلعة من ساحة الجامعة إلى السبع بحرات وباب الحديد انتهاء بساحة الملح، وتعديل عدد من خطوط الريفين الشرقي والجنوبي إلى باب انطاكية والسبع بحرات.
وتشمل الإجراءات تزويد الأسواق المرممة حالياً بالهاتف والإنترنت والسماح بتركيب المكيفات لكافة المحلات وفق معايير مناسبة، وتخصيص نقطة حراسة شرطية جوالة ضمن الأسواق من الساعة /8/ مساءً حتى الساعة /8/ صباحاً ، ومنع دخول السيارات إلى الأسواق وتخصيص ساعات للتفريغ والتحميل خارج أوقات الذروة مع وجود حارس لكل سوق، وتغذية الأسواق الجديدة بالطاقة الكهربائية من الساعة 10 صباحاً حتى 7 مساء، وإنارة أسواق الزهراوي والسويقة وخلف الجامع الأموي ، وإقامة الفعاليات الاقتصادية والفنية والثقافية ومهرجانات التسويق ضمن الخانات والأسواق التقليدية، ونقل أحد مراكز “تكامل” إلى النافذة الواحدة في منارة حلب القديمة، ونقل بسطات شارع التلل إلى محور السبع بحرات باتجاه الجامع الأموي بالتنسيق مع أصحاب المحلات التجارية المؤدية إلى الأسواق، إضافة إلى الاستمرار بترميم الخانات والحمامات لزيادة الحركة إلى المدينة القديمة.
وتضمن النقاش حزمة من المقترحات والتوصيات التي تحتاج إلى تعديلات قانونية من أجل استصدار قرارات وقوانين تساهم في تحقيق المزيد من الإعفاءات الضريبية والرسوم .
وتتضمن الإجراءات وضع العديد من الاشتراطات والتعهدات على أصحاب المحال التجارية في الأسواق القديمة والتعاون في تطبيق الإجراءات الجديدة وفتح محالهم بما يساهم في عودة الحياة إلى المنطقة.
محافظ حلب أكد أن الاهتمام الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد للمدينة القديمة يجب أن يُترجم بالمزيد من التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بحلب، والاستمرار بوضع الخطوات والآليات اللازمة لإحياء المدينة القديمة وأسواقها، من خلال حزمة من الإجراءات الجديدة، بما يلبي احتياجات التجار والمواطنين ويساهم في النشاط التجاري ويعيد المدينة القديمة إلى ما كانت عليه.