مهرجان «سوق العودة إلى المدارس» في طرطوس تشكيلة واسعة وإقبال جيد
تشرين ـ وداد محفوض:
تستمر فعاليات مهرجان “سوق العودة إلى المدارس” الذي افتتح مساء الإثنين الماضي في صالة المدينة القديمة بطرطوس على الكورنيش البحري بمشاركة 40 شركة وطنية من دمشق وريف دمشق وحمص وطرطوس، والذي تقيمه غرفة تجارة وصناعة طرطوس وغرفة السياحة بالتعاون مع محافظة طرطوس ومجلس المدينة، ويشهد المهرجان إقبالاً جيداً وتشكيلة واسعة من المستلزمات المدرسية كالقرطاسية بأنواعها والحقائب والأحذية، إضافة إلى بعض المواد الغذائية والمنظفات والقطنيات بأسعار بعضها ينافس السوق وبعضها الآخر قريب من أسعار أسواق طرطوس.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد في تصريح لـ”تشرين” أن الهدف من هذه الفعاليات توفير المواد بسعر مناسب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
من جهته، بيّن ممثل “السورية للتجارة” في المهرجان علي إبراهيم أن الإقبال على قسم “السورية للتجارة” جيد جداً، فالأسعار منافسة، والبضائع متنوعة وأسعارها لم تتغير عن الموسم الماضي.
بدوره، أكد عضو مجلس اتحاد حرفيي طرطوس منذر رمضان أن مثل هذه المهرجانات تساعد المواطن على شراء حاجياته، لكن مهما كانت نسبة التخفيض عن الأسواق فإنها تبقى عالية لعدم قدرة الموظف الشرائية التي لا تتناسب مع دخله، فراتبه لا يشتري حقيبة و”مريولاً” مدرسياً.
وأضاف: إن التاجر أيضاً يخرج خاسراً مع كل التسهيلات المقدمة من القائمين على المهرجان، لأنه يتحمل أجور النقل والقدوم من المحافظات ليبيع بسعر التكلفة، لكن مع كل ذلك علينا جميعاً التكاتف والمساعدة قدر الإمكان من أجل إنجاح هذه المهرجانات الوطنية.
وفي لقاء مع بعض زوار المهرجان التقت “تشرين” المواطن إبراهيم أبو أسعد، وهو أب لثلاثة طلاب، فبيّن أن الأسعار مقبولة، لكن ليست كما يروجون بأنها أقل من أسعار السوق بـ30 بالمئة بل هي قريبة من سعر السوق.
ولفتت السيدة (حنان) إلى أن جودة الملابس المدرسية جيدة قياساً بأسعار السوق، لكن المنظفات والمواد الغذائية لا يوجد فرق كبير بأسعارها هنا وفي السوق.
وأكد أسامة قدور، صاحب إحدى الشركات المخصصة للمستلزمات المدرسية، أن الأسعار مدروسة وهامش الربح قليل، فكل القرطاسية الموجودة لديه من المعمل وأرخص من السوق بـ30 إلى 40 بالمئة، وعبّر عن سروره بالمشاركة في المهرجان بهدف التخفيف عن المواطنين عبء المستلزمات المدرسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمرّ بها.
ونوّه محمد فوال، وكيل إحدى شركات الألبسة القطنية والجوارب، إلى أهمية وجود هذه البضائع في المهرجان، لأنها تأتي ضمن الأولويات التي تحرص الأسر على شرائها مع اللوازم المدرسية عموماً، لافتاً إلى أن تنوع السلع في السوق يتيح الفرصة للأهالي لشرائها من مكان واحد.
هذا ويستمر المهرجان حتى الخامس من أيلول المقبل، ويفتتح أبوابه من الصباح حتى المساء من كل يوم.