تقصير بتنفيذ خطة استصلاح الأراضي في القنيطرة!
تشرين – محمد الحُسَين:
بيّن مدير فرع مشاريع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر في محافظة القنيطرة المهندس عبد الحليم الصلخدي، أن الفرع استصلح حتى تاريخه (210) دونمات فقط من خطته المقررة التي تبلغ (1000) دونم في قرى جبا وحضر والحميدية وبئر عجم وعين النورية وأم باطنة والهجة وكودنة ونبع الصخر ومزارعها، وعين التينة وغدير البستان والمعلقة وأبو غارة وحي الباسل وسحيتا.
أما مدير زراعة القنيطرة المهندس رفعت موسى، فقد تحدّث عن استصلاح( 100) دونم في خان أرنبة وجباثا الخشب وطرنجة وعين البيضة، بينما تبلغ الخطة المقررة (250) دونماً، معتبراً قلة المازوت وقدم آليات الاستصلاح وحاجتها للصيانة والإصلاح، أدّت للتأخر في إنجاز الخطة.
الصلخدي عزا أسباب التقصير في تنفيذ الخطة إلى أخطاء في جهاز (Gps)، ما ينعكس على تزويد آليات الاستصلاح الثقيلة بالمازوت، إضافة لصعوبة تأمين الزيوت المعدنية المناسبة للآليات، والتأخر من قبل الوزارة في تحويل ثمن هذه الزيوت الضرورية للعمل.
وأوضح الصلخدي أن الفرع يتابع مع الجهات المعنية سواء في محافظة القنيطرة أو وزارة الزراعة، لحل هذه الصعوبات التي أثّرت على تنفيذ خطة استصلاح الأراضي، مضيفاً: إن الفلاحين المشمولين بخطة الاستصلاح التي أقرت بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية واتحاد فلاحي القنيطرة واللجنة الفرعية للتشجير بالمحافظة، يأملون بتسريع وتيرة العمل لاستصلاح أراضيهم، لافتاً إلى أن مساحات الأراضي المستهدفة بالاستصلاح تتراوح بين (30) دونماً في غدير البستان و(80) دونماً في قرية حضر.
تجدر الإشارة إلى أن فرع الاستصلاح يمتلك أربع آليات ثقيلة للاستصلاح، بينما تمتلك مديرية الزراعة ثلاثاً فقط، ويزيد عمر بعض هذه الآليات على ثلاثين عاماً.
لذلك يأمل فلاحو القنيطرة من الجهات الوصائية المعنية تذليل كل الصعوبات التي تعترض تنفيذ عمليات الاستصلاح، وتوفير المازوت اللازم واستثناء آليات الاستصلاح من تحديد ساعات العمل للآليات الحكومية، ومتابعة أعمال الاستصلاح والحرص على تنفيذها بالشكل الأمثل من نقب وحفر وتعزيل وقش، لتدخل الأراضي المستصلحة خطة الإنتاج الزراعي، لأنه بغياب الرقابة الفاعلة يصبح الأمر ساعات عمل وهمية واستصلاحاً اسمياً.