بحاجة لإعادة النظر
تبقى لعبتا القدم والسلة مجال اهتمام الشارع الرياضي ومتابعة معظم فئات المجتمع، ووسائل التواصل الاجتماعي تكشف عن حالة عدم الرضا عن طريقة قيادة وتسيير اللعبتين، حيث يغلب التفرد بالقرار والرأي رغم العلم بوجود آراء مختلفة، أصحابها خبراء اللعبة يشهد لهم ماضيهم الرياضي بالنجومية التي تؤهلهم ليكونوا قيادات ناجحة.
إن أجواء كرتي السلة والقدم تظهر وجود خلافات بالآراء حول برامج اللعبة ونشاطاتها وهذه الاختلافات قد تؤدي إلى نوع من الفوضى في مدرجات الملاعب وخاصة في حالات فرض العقوبات الفردية أو الجماعية التي تتعلق بالجمهور أو نقل المباريات خارج أرض النادي، إضافة إلى توقع الوصول إلى حالات فرض عقوبات من الاتحادات العربية أو الإقليمية .
لذلك نرى أن قرارات اتحادي القدم والسلة يجب أن تخضع إلى الحوار ودراسة من مجلس افتراضي للعبة يكون دائم الانعقاد عبر قنوات التواصل الاجتماعي تتم تسمية المشاركين بالحوار من خبراء اللعبة والنجوم السابقين والمدربين والإداريين أصحاب الخبرة .
إنها الطريقة الأفضل لوضع حد للتفرد في إصدار القرارات وتعيين المدربين وكوادر المنتخبات من أجواء المعرفة والصداقات وما يتبع من ذلك من اختيار لاعبي المنتخب والتعاقد مع لاعبين عن طريق السمسرة .
نؤكد بعد هذا العرض لواقع اللعبتين على ضرورة التحرك لإنقاذ كرتي القدم والسلة من أجواء التخبط العشوائي الذي يؤدي إلى الإساءة لسمعة الرياضة السورية .