حملة لتنظيف شوارع مدينة الحسكة

تشرين- خليل اقطيني:

نفّذ مجلس مدينة الحسكة اليوم حملة لجمع وترحيل النفايات والقمامة والأوساخ من شوارع وساحات المدينة وترحيلها، ضمن عمل تطوعي شاركت فيه فعاليات متعددة.
وعلى هامش هذه الحملة، ذكر محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيوح الذي شارك في العمل التطوعي، أن الظروف التي سيطرت على مدينة الحسكة خلال الأيام الماضية أدت إلى تراكم القمامة والأوساخ في الشوارع والساحات، وذلك بسبب عدم توافر المياه وعدم دخول الآليات، الأمر الذي دفعنا إلى الدعوة إلى هذا اليوم التطوعي لإزالة النفايات والقمامة والأوساخ وترحيلها، لكي تظهر مدينة الحسكة بالمظهر الجمالي المعروف عنها.
ووجه صيّوح الشكر والتقدير إلى كل من لبّى هذه الدعوة من عمال مديرية النظافة في مجلس المدينة وعمال مشروع النظافة الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجتمع المدني والأهلي والفعاليات المختلفة في المدينة، منوهاً بالدور المهم الذي يقوم به مهندسو الجمال عمال النظافة، والجهود الكبيرة التي يبذلونها لتنظيف الشوارع والساحات وإزالة النفايات منها، ليس لكي تظهر المدينة بالمظهر الحضاري الجميل فحسب، وإنما لحماية السكان من الأوبئة والأمراض، والحفاظ على البيئة نظيفة نقية وصحية.
من جانبه، بيّن رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان عبد الكريم خاجو أن مجلس المدينة برغم الظروف التي تمر بها المحافظة، والنقص الحاد بالكوادر البشرية والآليات والمعدات في مديرية النظافة نتيجة سلبها من المجموعات المسلحة، وإيماناً منا بدور المجتمع الأهلي المحلي وبالدور التشاركي للإخوة المواطنين للحفاظ على نظافة أحياء وسط مدينة الحسكة وتحسين الواقع الخدمي، نفذنا منذ صباح اليوم بتوجيه من محافظ الحسكة حملة نظافة تطوعية في أحياء وسط المدينة، وشارك في هذه الحملة إضافة إلى عمال ورشات مديرية النظافة وورشات مشروع النظافة الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP للحفاظ على نظافة المدينة والبيئة والصحة والسلامة العامة.
وأهاب خاجو بسكان المدينة وأصحاب المحال التجارية والباعة بالالتزام برمي القمامة والنفايات في المواعيد المحددة، ووضعها في الأماكن المخصصة لها، موضحاً أن أعمال جمع القمامة وترحيلها مستمرة من دون انقطاع من ورشات مديرية النظافة في مجلس المدينة، وورشات مشروع النظافة الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لكن هذا اليوم كان استثنائياً بسبب الظروف التي سيطرت على مدينة الحسكة خلال الأيام الماضية، وأدت إلى تراكم النفايات والقمامة في الشوارع والساحات بشكل واضح يزيد على الحد الطبيعي يومياً.
من جانبهم، عبر مهندسو الجمال عمال النظافة عن سعادتهم بالمشاركة في هذا العمل الطوعي لتنظيف المدينة، وأبدوا استعدادهم لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال، وذلك لأن هذا الأمر ينعكس على جمال المدينة ونظافتها من الأوساخ والنفايات ويحمي سكانها من الأمراض والأوبئة التي تنتج عن تلوث البيئة، وذلك رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها مهندسو الجمال في مجلس مدينة الحسكة وعدم توافر الإمكانيات والآليات والمعدات اللازمة للعمل.