فرن الرازي في الخدمة منتصف الشهر الحالي .. مدير “مخابز حلب”: وجود مولدة كهربائية احتياطية لاستمرارية الإنتاج في كل مخبز
تشرين – مصطفى رستم:
تدرس المؤسسة العامة للمخابز في حلب تزويد الأفران بالطاقة المتجددة بغية تشغيل المخابز عليها ترشيداً للاستهلاك وحفاظاً على البيئة، وذلك بعد تجربة حديثة العهد في أحد المخابز الريفية “حريتان”.
وأفاد مدير فرع حلب للمؤسسة العامة للمخابز المهندس جميل شعشاعة بأهمية الاتجاه إلى الطاقة المتجددة، وهو توجه حكومي وعالمي لفوائده الكثيرة بتأمين الطاقة الإنتاجية، مشيراً إلى وجود مولدة كهربائية احتياطية إضافية في كل مخبز لاستمرارية الإنتاج من دون توقف.
وأشار المهندس شعشاعة في حديثه لـ”تشرين” إلى ارتفاع الطاقة الإنتاجية وعودة كل المخابز للعمل مع الاستمرار بتأهيل خطوط الإنتاج المتهالكة، حيث ارتفعت الطاقة الإنتاجية بعد الحرب من 130 إلى 429 طناً يومياً، في حين كان الإنتاج اليومي في المحافظة يصل إلى 840 طناً.
وتحدث مدير فرع حلب للمخابز عن خطة تأهيل واسعة لمعظم المخابز في المدينة والريف، حيث تم تأهيل 22 مخبزاً من أصل 32 ، إضافة إلى افتتاح مخبز جديد كلياً في قرية “أبو جبار” بريف حلب بعد عودة الأهالي إلى القرية ليصبح عدد المخابز 33 مخبزاً، منها 14 في المدينة و19 في الريف، لافتاً إلى وجود أكبر مخبز في محافظة حلب ويقع في ريف حلب بدير حافر لوجود كثافة سكانية، ويخدم الأهالي بأربعة خطوط إنتاج.
ونوه المهندس شعشاعة بقرب افتتاح فرن الرازي، أحد أبرز مخابز المدينة بعد تهالك خطوط إنتاجه، حيث تتم حالياً إعادة تأهيل البنية التحتية له مع خطوط الإنتاج، ومن المتوقع أن يوضع في الخدمة ما بين 15 إلى 20 الشهر الجاري مع العمل على وضع أفران في الريف بالتأهيل مثل “دير جميل ومخبز السفيرة أبو جرين”.
ولفت مدير مخابز حلب إلى إتمام تأهيل 18 مخبزاً في العام الماضي 2023 عبر تأهيل البنية التحتية وخطوط الإنتاج، مع كامل ملحقات الخط الإنتاجي لتأمين رغيف الخبز الجيد للمواطنين، بحيث تحرص المؤسسة على تزويد الأفران بمولدات تعمل على تأمين المياه الساخنة في فصل الشتاء والمياه الباردة صيفاً أثناء مراحل عمل إنتاج رغيف الخبز ليصل بشكله الأمثل.
ت- صهيب عمراية