«صحة السويداء» تتسلّم 3 سيارات إسعاف
تشرين- سهى الحناوي:
استلمت مديرية صحة السويداء اليوم 3 سيارات إسعاف إحداها سيارة دفع رباعي دعماً من وزارة الصحة التي بدورها تسعى إلى تقديم كل الخدمات الطبية لجميع مراجعيها، وأكد مدير الصحة لدكتور طارق الجمال أن سيارات الإسعاف المقدمة مجهزة بكل المستلزمات والتجهيزات والمعدات، وستنضم بعد استكمال إجراءات تخصيصها بخطة المحروقات إلى منظومة الإسعاف والطوارئ في المديرية للتلبية السريعة.
من جهة ثانية، يعاني مشفى السويداء الوطني نقصاً شديداً في كوادره وأجهزته الطبية، ورغم ذلك ما زال يقدم خدماته الطبية لعشرات المرضى المراجعين له يومياً.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سلام أتمت مدير المشفى لـ” تشرين “، أن المشفى يعاني نقصاً في التجهيزات الطبية كـ”جهاز الفاكو” الخاص بالعمليات العينية، وفي الحواضن والمنافس الخاصة بقسم الأطفال، إضافة إلى نقص بالأدوية.
ونوّه بأن معاناة المشفى الأساسية تكمن بوجود نقص كبير في أطباء الاختصاص، ما أدى إلى عدم وجودهم في العديد من أقسام المشفى”كالجراحة العامة، والداخلية، والأشعة” كما يفتقر المشفى ومنذ سنين عدة إلى طبيب اختصاص جراحة صدرية وجراحة أوعية، كما يوجد ضعف في البنية التحتية، ولاسيما الصرف الصحي وغيره، والسبب قدم المشفى، إضافة إلى نقص في عدد المستخدمين، والكادر الفني والأشعة والتخدير، والسبب أيضاً هجرة البعض وتقاعد القسم الآخر.
وبالنسبة للطبقي المحوري لفت إلى أنه يوجد جهازان، أحدهما للحالات الإسعافية، والآخر وهو الأحدث لتصوير الحالات الباردة التي تتطلب مواعيد محددة للمرضى، أما فيما يخص جهاز الرنين المغناطيسي، فهو يعمل بشكل جيد، وعليه ضغط شديد ومواعيد التصوير قد تصل إلى أربعة أشهر.
وفيما يتعلق بقسم الكلية الصناعية الذي كان يعاني نقصٍاً في أجهزة الغسيل، أكد مدير المشفى أنه تم استجرار أجهزة حديثة تعمل بشكل جيد ولكن عددها قليل، والقديم منها بحاجة إلى صيانة متكررة خلال العام الواحد ولا تعمل بالشكل المطلوب.
وأشار مدير المشفى إلى أنه يتم تأمين الدواء بعقود وزارية مركزية وحسب الموجود منه، إضافة إلى تأمين المواد المخبرية والمواد لزوم جلسات غسيل الكلية من فلاتر ومحاليل، وفي حال وجود نقص يتم تأمينه مركزياً خلال أيام قليلة، وعند التأخير تتم مخاطبة مديرية الصحة لتأمين النقص وعلى المديرية تلبية الطلب حسب الإمكانات المتاحة.