١٦٠ ضبطاً خلال شهر.. “الرقابة التموينية” في درعا تتابع ملف الفواتير والأسعار
تشرين – عمار الصبح:
كشفت أرقام مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا عن تنظيم ما يقارب ١٦٠ ضبطاً تموينياً بحق أصحاب فعاليات تجارية ومحطات محروقات وأفران خاصة مخالفة خلال شهر تموز الماضي.
وتصدرت المخالفات المتعلقة بعدم إبراز فواتير شراء أو إبراز فواتير غير نظامية، قائمة المخالفات التي جرى تنظيم ضبوط بحقها، إذ جرى تنظيم ٧٥ ضبطاً بهذا الشأن بحق عدد من أصحاب الفعاليات التجارية، والتي تشمل محال سمانة وإكسسوارات وألبسة وكهربائيات وموبايلات ومكياجات وعطورات ومفروشات وأحذية ودخان وأعلاف في مناطق متفرقة من المحافظة.
الضبوط طالت أيضاً مخابز خاصة مخالفة، وحسب مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا الدكتور عادل الصياصنة، فإن كوادر المديرية نظمت ٣٦ ضبطاً بحق مخابز خاصة بمخالفات تتعلق بإنتاج خبز سيئ أو نقص في وزن الربطة وعدم التقيد بمواعيد العمل، لافتاً إلى تنظيم ٢٥ ضبطاً بحق عدد من أصحاب الفعاليات التجارية المتنوعة ومحلات قصابة ومطاعم بمخالفات عدم وجود سجل تجاري وعدم الإعلان عن الأسعار والبيع بسعر زائد.
وبيّن مدير التجارة الداخلية أن الضبوط طالت ١٣ سرفيساً على عدد من الخطوط في المحافظة بمخالفة عدم الإعلان عن بدل أجور نقل الركاب، وتقاضي زيادة في أجور النقل والامتناع عن نقل الركاب، إضافة إلى خمسة ضبوط بحق محطات وقود ومراكز توزيع، بسبب عدم الإعلان عن الأسعار ونقص في الكيل ونزع رصاصة المعايرة، فضلاً عن ثلاثة ضبوط بحق معتمدي غاز في عدد من المناطق بسبب عدم الإعلان عن بدل خدمة تبديل أسطوانة الغاز المنزلي، وضبطين بحق معملي كونسروة بمخالفة نقص في وزن عبوات فطر مقطع والتضليل في بطاقة البيان.
تبقى الإشارة إلى ما يدور من أحاديث على ألسنة كثيرين عن جدوى الضبوط التموينية التي يجري تنظيمها، حيث أكد مواطنون أن هذه الضبوط والمخالفات، وإن ارتفعت قيمتها، لم تعد مجدية ولا رادعة- على حدّ وصفهم – مادامت لم تنعكس إيجاباً على المواطن، فأصحاب الفعاليات سواء كانوا تجاراً أو أصحاب كازيات أو مخابز وغيرهم ممن فُرضت بحقهم مخالفات، لن يتوانوا عن تكرار المخالفة، بل والتمادي فيها أكثر لتعويض قيمة المخالفة، بمعنى أن المواطن بات يشعر بأن قيمة هذه المخالفات تُدفع من جيبه ولأكثر من مرة وبطرق شتى.