حريق يطول غابات الصنوبر  في أراضي قرية ربعو بريف مصياف.. والعمل جارٍ  لإخماده

حماة – محمد فرحة

هو موسم الحرائق، يفعل فعلته في غاباتتا الحراجية الطبيعية والاصطناعية، ليطول مئات الأشجار وغالباً الآلاف  منها المعمرة جداً كما صنوبر اليوم، ومنها أشجار السنديان والبلوط والأشجار الحراجية الأخرى.
هذه هي ضريبة قانون عدم السماح برعي الأغنام والماعز في الغابات، فلو كان مسموحاً لما تواجد القش الهش ليشعل الغابة كالبنزين ، لكن عدم السماح بالرعي هذه ضريبته، وقد أشارت ” تشرين” في حينها إلى خطورة  خطوة كهذه ، ما قد يكون الثمن غالياً نظراً  لوجود القش والذي كان حشيشاً أخضر يوم لم يسمح للقطعان بالرعي فيه.
وبالعودة لحريق غابة الصنوبر في موقع المنطار بأراضٍ حراجية في قرية ربعو ٨ كيلو مترات على طريق عام مصياف- حماة ، فقد اندلع قبل ساعة ونصف الساعة من الآن ، وعلى الفور تم إخطار مديرية زراعة حماة ودائرة زراعة مصياف وفقاً لحديث  مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير، وعلى الفور توجهت صهاريج الإطفاء من مركزي مرصد ربعو وحماة ، يرافقها عدة سيارات للإطفاء من حماة ومن مجلس مدينة مصياف.
وتابع باكير حديثة لـ”تشرين”، موضحاً أن الحريق ستتم السيطرة عليه حال تطويقه، بسبب وصول كل عناصر الحراج والمؤازرة الأخرى ، لكن دائماً ما كانت صعوبة دخول الآليات أي صهاريج الإطفاء المحملة بالمياه ، سبباً في تأخير إخماد الحريق.
وزاد مدير زراعة حماة، بأن الحريق أصبح تحت السيطرة ، لكن لانستطيع مغادرة الموقع حتى صباح الغد خشية من تجدد النار.
وختم حديثه: معللاً أسباب الحريق بأنه بكل تأكيد من فعل فاعل، فالنار لاتشتعل من دون أداة اشتعال ومسبب، وهذا موضوع سنفتح فيه تحقيقاً بعد معرفة من أين بدأ الحريق وكيف ولماذا ؟
هذا وتعمل سيارات الإطفاء وعناصر الحراج وصهاريجها  على إخماده ، وعدم السماح له بالتمدد ليطول أجمل غابات الصنوبر المعمرة .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار