انقطاع مياه الشرب منذ حوالي شهر عن بيت ياشوط.. والأهالي يطالبون بايجاد الحلول المناسبة
تشرين – باسمة اسماعيل:
اشتكى عدد من أهالي بلدة بيت ياشوط من الانقطاع الطويل لمياه الشرب، حيث تتراوح فترة انقطاع المياه بين 15-30 يوماً، وأكدوا في حديث لـ”تشرين” أنهم أرهقوا مادياً من شراء المياه من الصهاريج، حيث وصل سعر الصهريج سعة 15 برميلاً إلى 150 ألف ليرة، ولا يغطي حاجة الأسرة سوى أسبوع في أحسن الأحوال إذا تم التقنين من قبلهم.
وتساءل الأهالي: إذا كان سبب انقطاع المياه عطل في المضخات، فلماذ لا يوجد مضخات احتياطية في مؤسسة المياه جاهزة للتركيب في حال أي عطل، باعتبار أن هذه المضخات تتعرض للأعطال بشكل دائم؟، ولماذا على المواطن تحمل عناء انقطاع المياه لهذه الفترات الطويلة؟، مشددين على ضرورة وقف هدر ذهاب المياه إلى البحر، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لحل معاناة المياه.
وأشار الأهالي إلى أكثر من بئر جاهز للاستثمار في البلدة، بعضها غزارته تفوق 6 أنش صيفاً، مدللين بالبئر الموجودة في “الشيخ سلمان” والتي تبعد حوالي 8 كم عن البلدة وهي غير مستثمرة.
من جهته، بيّن رئيس وحدة مياه بيت ياشوط المهندس علي رحال لـ”تشرين” أنه منذ شهر تقريباً، حدثت أعطال عدة في محطة قصابين، التي تضخ المياه إلى ناحية بيت ياشوط، وسبب العطل هو قدم مجموعات الضخ في هذه المحطة، وقد قامت مديرية الصيانة والاستثمار في مؤسسة مياه الشرب بالاصلاح، مع حدوث أعطال كهربائية في مشروع جر المياه الى بيت ياشوط، مما أدى إلى تأخر توزيع أدوار التغذية بالمياه لأحياء بيت ياشوط ووصلت حتى 23 يوماً ولمدة ساعة ونصف.
وفيما يتعلق بالحلول، أكد رحال أن مؤسسة مياه الشرب أعدت دراسة لاستبدال مجموعات الضخ في محطة قصابين، التي ستوفر مضخات احتياطية جاهزة، وسيتم إعطاء وارد مائي إضافي جيد للمنطقة عند تشغيل محطة 16 تشرين في ريف اللاذقية، ما سيؤدي إلى تحسن كبير في واقع المياه في ناحية بيت ياشوط، بالتزامن مع إعفاء محطة معمل السجاد في بيت ياشوط من التقنين الكهربائي.
أما بالنسبة لموضوع بئر “الشيخ سلمان”، أوضح رحال أن تكلفة استثمارها عالية، بسبب الحاجة لتجهيزات ميكانيكية ومجموعات ضخ ولايوجد كهرباء في منطقة وجود البئر التي تبعد مسافة 8 كم عن ناحية بيت ياشوط.