أزمة نقل خانقة تعود إلى الواجهة في محافظة طرطوس.. كمية المحروقات انخفضت لأقل من النصف
طرطوس- رفاه نيوف
تتصدر أزمة النقل في محافظة طرطوس الواجهة من جديد، وللأسف الحلول التي تأتي دائماً مؤقتة، حيث يشهد قطاع النقل انفراجاً لأيام لا تتجاوز الأسبوع لتعود الأزمة من جديد.
بدأت أزمة النقل الجديدة صباح أمس الأحد واستمرت خاصة في أوقات الذروة، التي بدأت من مناطق المحافظة باتجاه مدينة طرطوس، واضطر المواطنون للانتظار ساعات ليحظوا بوسيلة نقل تقلهم إلى عملهم والطلاب إلى جامعاتهم، حيث بدأت امتحانات الفصل الثاني.
وأبدى طلاب الجامعة قلقهم من أزمة النقل الكبيرة مع بدء امتحاناتهم في جامعتي تشرين وطرطوس، وأكدوا لـ”تشرين” أنهم باتوا يتوجهون إلى كراج الانطلاق قبل ساعات من توقيت الامتحان خوفاً من عدم الوصول بالوقت المحدد وحرمانهم من تقديم المادة.
وأكد الموظفون في مركز مدينة طرطوس، القادمون من مناطق المحافظة وجود صعوبة كبيرة في الحصول على وسيلة نقل الذي يستوجب خوض ماراثون للوصول إلى السرفيس والحصول على مقعد، والنتيجة الوصول متأخرين إلى عملهم.
واشتكى سائق على خط صافيتا- طرطوس من عدم تمكنه الحصول على مخصصاته من المازوت أمس على الرغم من انتظاره على المحطة أكثر من خمس ساعات، والنتيجة كانت عدم تزويد المحطة بالوقود، وبالتالي انخفضت حصة السرافيس من المازوت لأقل من النصف، ما أدى إلى توقفنا عن العمل، كما يقول، وحدوث أزمة نقل خانقة.
بدوره عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل بمحافظة طرطوس المهندس آصف حسن بيّن أن سبب أزمة النقل المستجدة هي نقص المحروقات لأقل من النصف، وحل أزمة النقل اليوم مرهون بتوفر المادة.