طائرة تهبط بلا عجلات

تشرين:
هبطت طائرة خفيفة على متنها ثلاثة أشخاص بسلام من دون عجلات اليوم الاثنين بعد أن دارت حول مطار أسترالي لمدة ثلاث ساعات بهدف حرق الوقود فيها لتجنب اندلاع حريق وانفجار خزانات الوقود.
وقال مسؤولون إن الطائرة ذات المحركين التوربينيين، من طراز «بيتشكرافت سوبر كينج إير»، كانت قد أقلعت من مطار نيوكاسل شمال سيدني في رحلة طولها 180 كيلومتراً شمالاً إلى بورت ماكواري عندما أطلق الطيار الإنذار.

وحسبما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» فان الطائرة هبطت على المدرج بعد حوالي ثلاث ساعات من دون وقوع أي حادث، بحسب مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بيان للشرطة إن الطائرة تعرضت «لمشاكل ميكانيكية»، بينما نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن ضابط شرطة لم يذكر اسمه قوله إن جهاز فتح عجلات الهبوط تعطل.
وقال خبير سلامة الطيران رون بارتش، إن الطيار كان سيقرر العودة إلى نيوكاسل لأن المطار لديه موارد أفضل للاستجابة لحالات الطوارئ مقارنة بما هو متاح في بورت ماكواري.
وأضاف: «لقد قام الطيار بالهبوط بشكل متقن ونجح في إنزال الجميع على الأرض بأمان، وهذه هي النتيجة الأكثر أهمية.. كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ بكثير»، مشيراً إلى أنه «كان عليهم إيقاف تشغيل الوقود وإغلاق الكهرباء لتقليل احتمالية نشوب حريق عند القيام بالهبوط».

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة