وزير التربية يكرّم ١٥٠ طالباً من طلاب «مدرسة بسمة أمل للمكفوفين»
دمشق – دينا عبد:
كرّم وزير التربية د. محمد عامر المارديني اليوم طلاب مدرسة “بسمة أمل للمكفوفين” في ضاحية قدسيا بريف دمشق، وذلك بحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى ومديرة الشؤون الاجتماعية والعمل دمشق فاطمة أبو رشيد.
وفي كلمة له خلال التكريم ثمّن الوزير المارديني الجهود الجبارة التي تبذل في سبيل رعاية هذه الشريحة، مبدياً استعداد الوزارة لتقديم أي خدمة تحتاجها.
وأضاف: من واجبنا متابعة أوضاع هذه الفئة والوقوف عند المصاعب التي تواجههم وتذليلها، وقدّم الشكر لكافة المشرفين والكادر التعليمي الموجود ضمن المدرسة، ولمحافظة ريف دمشق على اهتمامها وتقديم الدعم والمساعدة.
من جانبه، أشار محافظ ريف دمشق إلى دور الفريق التطوعي الوطني في جمعية “لمسة شفا” التي تتبع لمدرسة (بسمة أمل )وشكر مجلس مدينة ضاحية قدسيا على الجهود المبذولة في سبيل تطور وضع الطلاب.
بدورها، بيّنت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق، أن هذا التكريم بمبادرة( رمضان تشارك بالخير) ومن خلال جمعية “لمسة شفا” الموجودة ضمن مدرسة بسمة أمل ، والتي تقدم خدمات لذوي الإعاقة ( المكفوفين) رعاية اجتماعية- تربوية- طبية- وسيتم تكريم ذوي الإعاقة بمختلف مستوياتهم الدراسية لتحفيزهم على الدراسة والاستجابة السريعة مع المشرفين.
رئيس مجلس إدارة “جمعية لمسة شفا” فواز نويلاتي أوضح أن الجمعية مسؤولة بشكل كامل عن تقديم الخدمة لـ١٥٠ طالباً وطالبة لجهة نقلهم بالباصات ذهاباً وإياباً بشكل يومي، كما أنها مسؤولة عن طبابتهم وإجراء العمليات لمن يحتاج، وأشار إلى أنّ الجمعية تقسم إلى عدة أقسام، منها كفالة اليتيم وقسما غسيل كلية، الأول في دمشق والثاني في محافظة حمص يقدم الخدمة لمن يحتاج من هذه الشريحة.
مديرة مدرسة بسمة أمل للمكفوفين وضعيفي البصر مها عبيد، أشارت إلى أنه لدى المدرسة ١٥٠ طالباً و٣٧ مدرساً ٩٠%منهم مكفوفون يتلقّون تعليمهم بنظام التعليم “بريل”.
وأضافت: لدى معظم الطلاب ضعف اجتماعي وعلمي، و نحاول قدر الإمكان مساعدتهم على تخطّي الصعوبات التعليمية ونقلهم إلى مراحل متطورة ومتقدمة أكثر.
رافق التكريم عرض فقرات فنية ومقطوعات موسيقية وفقرة حساب ذهني قدمت من قبل الطلاب ذوي الإعاقة بإشراف مدربيهم، كما كانت هناك معزوفات موسيقية عزفها طلاب الجمعية.