إستراتيجيات وطرق فعّالة للتغلب على الخجل

تشرين:
يعد الخجل شعوراً طبيعياً نمر به في بعض المواقف وسرعان ما يزول، ولكن قد يكون الخجل سمة شخصية ملازمة للبعض في معظم المواقف ولاسيما في المواقف الاجتماعية مما يؤثر سلباً على حياتهم؛ الأمر الذي يستدعي تعلم طرق وأساليب تسهم في التخلص من الخجل وتعمل على تنمية المهارات الاجتماعية حتى يصبح الفرد أكثر انفتاحاً وراحة عند التعامل مع الآخرين، ويستمتع بالصداقات والأنشطة المختلفة.
لحسن الحظ ، هناك بعض الإستراتيجيات والطرق الفعالة التي تسهم في التخلص من الخجل وتعزز الشعور بالثقة بالنفس والجرأة في التواصل مع الآخرين.
– تحديد سبب الخجل
قد ينجم الخجل عن مجموعة من العوامل، منها الوراثة، وأسلوب تربية الطفل والتجارب الحياتية التي مر بها، مثل التعرض للنقد أو التنمر، أو المشاكل العائلية، وغير ذلك. يفيد التعرف على السبب وراء الخجل في تطوير وسائل للتغلب عليه، فمثلاً إذا كان سبب الخجل هو اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻨفس فقد يسهم تعزيز احترام الذات وزيادة الثقة بالنفس في التخلص من الخجل والخوف.
– تعزيز الثقة بالنفس
يمكنك تدريب نفسك بطرق متعدّدة على تعزيز الثقّة بالنفس وعن طريق الممارسة والإتقان. قد يبدو الأمر صعبّاً في البداية، ولكن، مع تكرار المحاولات، ستزداد ثقتك بنفسك. تجنّب النشاطات الاجتماعية أو المهنية هو مجرّد هروب من الواقع ولن يساعدك على التقدّم. ثقي بقدراتك وتغلّبي على مخاوفك.
– المشاركة
لا تخافي من المشاركة في التحدث إلى الغرباء أو زملاء العمل أو حتّى في المتاجر وصالة الألعاب الرياضية. يمكنك الانضمام إلى نادٍ رياضي أو الخروج مع الأصدقاء للتعرّف إلى أشخاص جدد أو تعلّم مهارة جديدة. تذكّري أن الحياة الاجتماعية، العاطفية والعملية تحتاج الكثير من العمل والمشاركة. جزء من التغلب على الخجل هو تطوير الثقة في عدة مجالات من الحياة والتغلّب على القلق أو الخوف من الفشل أو الخوف من الرفض. تساعد المشاركة وممارسة الأنشطة الجديدة في مواجهة الخوف من المجهول وتعلّم كيفية التعامل مع القلق بشكل أكثر فعالية.
– المخاطرة
يسهم الخوف من المخاطرة في زيادة القلق والخجل. الطريقة الوحيدة للتغلب على هذا الخوف هو جعل نفسك عرضة للخطر. تدرّبي على المخاطرة مع الأشخاص الذين يمكنك الوثوق بهم. تساعد المخاطرة على تعزيز الثقة بالنفس.
– التفاخر بالنفس
لا تخجلي من نفسك!على العكس، كوني فخورة بنفسك. تعلّمي أن تعلمي قيمة نفسك وتقدِّريها. ثقي بآرائك وقدراتك، ولا تخافي من التجارب أو تتردّدي في إعادة تجربتها إلى أن تصلي للهدف المطلوب.
– الحذر
يتم تعريف اليقظة بالوعي. استشيري دائماً عقلك في مشاعرك وأحاسيسك. يساعد التفكير جيّداً قبل القيام بأي تصرّف بتفادي التصرّفات المحرجة والمسبّبة للخجل. يمكنك تحسين مهاراتك الاجتماعية وتعزيز ثقتك بنفسك.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار